مر أكثر من عام منذ أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس بهدف تنسيق مختلف الجهود الوطنية، وتطبيق المعايير والخطة النموذجية، لتحقيق التكامل والفاعلية والجودة في مجال أعمال الوقاية من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية. 19 ملتقى للرجال والنساء نظمها المشروع للتعريف بمهامه حضرها 21 ألف مشارك وأنهت وزارة الداخلية ممثلة باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع شركة الصناعات الأساسية سابك المرحلة الأولى من المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس، الهادف إلى التنسيق مع مختلف الجهود الوطنية، وتطبيق المعايير والخطة النموذجية، لتحقيق التكامل والفاعلية والجودة في مجال أعمال الوقاية من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية. تنفيذ 85 إعلاناً توعوياً في عدد من المراكز التجارية.. وتحقيق 96 مليون مشاهدة لإعلانات تلفزيونية ووصف سمو ولي العهد المخدرات بأنها خطر يستهدف الشباب ويؤثر على الفرد والمجتمع، وصدرت توجيهات سموه -حفظه الله- إلى الجهات الحكومية والأهلية بتظافر الجهود وتوحيدها ضد هذه الآفة، ووضع البرامج والفعاليات الوقائية والتوعوية في مجال مكافحة المخدرات التي تعقدها الجهات الشريكة تحت اسم المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس حسبما نص عليه تنظيم اللجنة الوطنية والاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات. واعتباره مشروع الدولة في مجال الوقاية من المخدرات، والتنسيق مع الأمانة العامة للجنة الوطنية عند إعداد وتصميم أي برامج أو خطط وقائية والعمل بموجب المعايير العلمية المعتمدة لدى الأمانة. وأقام المشروع الوطني نبراس خلال العام الماضي 11 ملتقى للرجال، و8 ملتقيات نسائية، للتعريف بمهام المشروع نبراس، وقد وصل إجمالي حضور المشاركين 21 ألف، حيث انطلقت أولى هذه الملتقيات في منطقة مكة المكرمة ثم القصيم فالمنطقة الشرقية ثم منطقة الجوف والحدود الشمالية وجازان ثم الباحة فالمدينة المنورة ثم عسير. تصميم برنامج علاج أسري لـ3695 حالة تم توجيهها لمستشفيات حكومية و468 لعيادات خاصة وعلى المستوى الإعلامي عمل المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس على تنفيذ 85 إعلاناً توعوياً في عدد من المراكز التجارية في مختلف مناطق المملكة، كما تم تحقيق 96 مليون مشاهدة لإعلانات تليفزيونية، وإعداد 983 تصميماً فنياً (انفوجرافيك)، بالإضافة إلى إقامة 60 دورة لتعزيز القيم، وتسيير رحلات للمشاعر المقدسة (حج وعمرة) للمتعافين من الإدمان، بالإضافة إلى إنتاج 8 حلقات من برنامج باسم وبسمة، ونشر 404 إعلانات في الصحف، و37 رسالة مصورة (فيديو). كما تم إعداد 140 استضافة تليفزيونية وإذاعية، وتنفيذ 267 تغطية صحفية لملتقيات ومعارض وبرامج تثقيفية وتدريبية، و1688 تغطية صحفية وأخبار وتقارير وحوارات، فضلا عن 1500 رسالة إذاعية، و4054 رسالة تليفزيونية، و512 مادة فلمية لنبراس تيوب. كما نفذ مشروع نبراس رسائل وأناشيد وقائية وزعت على بعض وكالات السيارات والطائرات لاستمتاع الأطفال بها خلال السفر والتنقلات. وعمل المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس على إقامة دورات تدريبية بلغت 34 دورة استفاد منها 2939 متدربا ومتدربة في مختلف مناطق المملكة: الرياض 938/ الشرقية 732/ تبوك 112/ عسير 130/ جازان 200/ القصيم 310/ مكة 289/ المدينة 98/ الجوف 310. بالإضافة إلى أربع محافظات هي الأحساء والمجمعة وحفر الباطن وشقراء، فيما خطا المشروع خطوة إيجابية من خلال استقطاب الشخصيات المؤثرة اجتماعيا وثقافيا وأُطلق عليهم سفراء نبراس. وسعى المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس على إعداد ضوابط ومعايير خاصة للاستثمار ومساهمة القطاع الخاص في إنشاء مصحات علاجية مساندة للقطاع الحكومي وفق الضوابط والمعايير المشرعة بالتعاون مع وزارة الصحة. ومن تلك المصحات إنشاء مستشفى سابك للصحة النفسية (مركز منتصف الطريق)، بالإضافة إلى توقيع عقود إقامة مستشفيات مع عدد من القطاعات الخاصة ورجال الأعمال وجار العمل على تنفيذها. ولم يغفل المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس هذا الجانب وأهميته في تقديم الخدمة للأسر وطالبي الاستشارات العلاجية، وعلى هذا الصعيد قدم المركز الوطني لاستشارات الإدمان 1955 (الرشيد) العديد من الخدمات الاستشارية والنقل القسري، حيث تم تنفيذ 3870 حالة علاج قسري خلال عام وكذلك توجيه وإرشاد ما يقارب 23000 وتوجيه 693 حالة للجهات الأمنية، بالإضافة إلى تصميم برنامج علاج أسري لـ3695 حالة تم توجيهها لمستشفيات حكومية وعدد 468 تم توجيهها لعيادات خاصة. وأعرب أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس عبدالإله بن محمد الشريف، عن سعادته بمناسبة مرور عام على نجاح المشروع الوطني للوقاية من المخدرات الذي يحظى بمتابعة شخصية واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وكذلك اهتمام أصحاب السمو أمراء المناطق على تنفيذ برامجه حسب الخطة المعتمدة، موضحاً أن هذا المشروع جاء لتوحيد الجهود في مكافحة المخدرات في المملكة والوقاية منها. وقدم الشريف شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة سابك، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على الجهود التي قدمتها الشركة ودعمها لبرنامج نبراس خلال الفترة الماضية، مثمنا دور مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية الدولية في شركة سابك يعرب الثنيان، لمتابعته الحثيثة لإنجاح فعاليات البرنامج المختلفة التي دعمتها الشركة ولكافة اعضاء فريق نبراس من أمانة اللجنة وشركة سابك على جهودهم خلال المرحلة الاولى من المشروع وما حققه من نجاحات. وأشار إلى أن مشروع نبراس مشروع شامل وعالمي يخضع للمعايير الدولية ويرسم خارطة طريق موحدة لكل المؤسسات الحكومية والأهلية لتسير في اتجاه واحد وهو إنقاذ المجتمع من آفة المخدرات. كما يسعى لخلق بيئة خالية من المخدرات من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة، واستغلال وسائل الإعلان لتعزيز القيم الإيجابية والتشجيع عليها، ويقدم خدمات متعددة منها خدمة الاتصال المجاني لسهولة التواصل مع المجتمع (1955)، تحت إشراف مباشر من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات بمبادرة من الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك، والعمل على الحد من مشكلة تعاطي المخدرات. وصُمم المشروع تحت إشراف نخبة من الباحثين والمختصين في مجال الوقاية من المخدرات، وتم تصميمه ليكون مشروعاً متكاملاً يغطي مختلف الجوانب ويستهدف كل فئات المجتمع، وذلك عبر ثمان برامج وهي (برنامج التعليم- برنامج الأسرة والطفل- برنامج نجوم نبراس- برنامج الإعلام والإعلام الحديث- برنامج الأبحاث- برنامج الشبكة العالمية المعلوماتية عن المخدرات جناد- المركز الوطني للاستشارات الإدمان 1955 الرشيد) وبرنامج المرصد السعودي. كما أطلقت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عددا من ورش العمل للتحضير لتنفيذ برنامج مختص بتعزيز القيم لدى الأطفال كتجربة أولى سعياً من نبراس لإكساب الأطفال عددا من القيم ذات الأهمية التي تسهم في حمايتهم وبناء شخصيتهم لتجعلهم أطفالا فاعلين وبعيدين عن محيط المخدرات والتعاطي. وأشار الشريف إلى أن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نراس متواصل في متابعة المتعافين من الإدمان وقد سيّر خلال شهر رمضان المبارك حملتي عمره لأكثر من 200 متعافي من مختلف مناطق المملكة خلاف الذين حجوا العام الماضي بتوجيهات سمو ولي العهد حفظه الله. وتمنى من الجميع استمرار التعاون وتوحيد الجهود بين جميع المؤسسات الحكومية والأهلية وكذلك التعاون مع وسائل الإعلام لجهودها التثقيفية والتوعوية في الكشف عن أضرار المخدرات، مؤكداً أن الإعلام شريك مهم في مشروعنا الوطني لمكافحة المخدرات، لذلك ننتظر من وسائل الإعلام التقليدية منها والجديدة أدواراً متعددة وجهوداً مكثفة للمساهمة في محاربة المخدرات. كما وجه الشريف الدعوة لأصحاب الفكر والكلمة للإدلاء بآرائهم وأفكارهم والمشاركة في التوعية بخطر المخدرات، سواء عبر وسائل الإعلام التقليدية أو عبر حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي. وأكَّد الشريف أنه في ظل الدعم الذي تلقاه اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات من قبل قيادة هذه البلاد - حفظهم الله - وبتضافر جهود الجميع سيحقق هذا المشروع المبارك أهدافه في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتفعيل دور أفراد الأسرة في حماية أبنائها، وزيادة الوعي لدى المواطن والمقيم بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية وخفض نسبة تعاطي المخدرات والجرائم المرتبطة بها، وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية لدى الشباب لرفض قبول تعاطي المخدرات. من جهته أعلن مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية الدولية في شركة سابك يعرب الثنيان التزام الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالمسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع وتطويره وحمايته في مختلف المجالات، لذلك بادرت (سابك) بهذا المشروع الوطني للوقاية من المخدرات بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، الذي يهدف إلى تحقيق تطلعات ولاة الأمر في القضاء على آفة المخدرات من خلال إنشاء منظومة وقائية - علاجية متكاملة. كما تم الاتفاق على إنشاء مستشفى للصحة النفسية وعلاج الإدمان بالتعاون مع وزارة الصحة بتكلفة 300 مليون ريال، إلى جانب إنشاء مركز منتصف الطريق للمتعافين من الإدمان بالدرعية بكلفة بلغت حوالي 15 مليون ريال. الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان وعبدالإله الشريف في إحدى مناسبات المشروع
مشاركة :