مدير مركز مكافحة المخدرات الخليجي: «نبراس» مشروع شامل وعالمي لخضوعه للمعايير الدولية

  • 10/12/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال العميد صقر بن راشد المريخي مدير مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية “إن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس” الذي أطلقته السعودية يعتبر مشروعا شاملا وعالميا لخضوعه للمعايير الدولية، ويرسم خريطة طريق موحدة لجميع جهود المؤسسات الحكومية والأهلية تسير في اتجاه واحد، وهو إنقاذ الإنسان، والمجتمع من هذه الآفة، ويسهل على المختصين تقييمها ومعالجة الاحتياج من خلال تلك البرامج الشاملة”. وأكد العميد المريخي أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية وحديثه إلى المشاريع والبرامج الوقائية التي تقدمها السعودية في مواجهة المخدرات. جاء ذلك خلال أعمال الدورة التدريبية التخصصية بعنوان “المعايير الدولية للوقاية من المخدرات”، التي أقيمت في مركز المعلومات في قطر من الرابع إلى الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) 2016، بمشاركة نخبة من المختصين من دول مجلس التعاون في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية. وأوضح المريخي، أن هذه الدورة تأتي في إطار السعي إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي أنشئ من أجلها المركز، المتمثلة في تطوير التعاون والتنسيق في تبادل المعلومات والخبرات بين المركز والمنظمات والمراكز الدولية النظيرة في مجالات مكافحة المخدرات. مؤكدا أنها تعتمد على المعايير الدولية المعتمدة من قبل الأمم المتحدة كمرجعية مهمة في إعداد البرامج التوعوية التي تسعى إلى إيجاد نظام وطني شامل وتسهم في خلق بيئة خالية من المخدرات والمؤثرات العقلية. وبين المريخي للمشاركين الدور الذي يقوم به المركز في مجال مكافحة المخدرات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خاصة فيما يتعلق بتنسيق جهود الدول الأعضاء في مجال الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية، وجمع المعلومات عن الاتجار غير المشروع في المخدرات، بجانب تعزيز التعاون بين السلطات المختصة في الدول الأعضاء في مكافحة الجريمة المنظمة، وتسهيل القيام بعمليات وتحريات مشتركة “التسليم المراقب”، إضافة إلى المساعدة في مجال تنفيذ برامج متخصصة في مكافحة المخدرات، وتوحيد نظم تبادل المعلومات بين دول المجلس، مع المساعدة على تنفيذ البرامج ومواءمة الإطار القانوني والتنظيمي، والتعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة، وإجراء دراسات تحليلية لمشكلة المخدرات في الدول الأعضاء ووضع التوصيات المناسبة، إضافة إلى تطوير وتأهيل الكوادر العاملة لدى الجهات المعنية بالمكافحة في الدول الأعضاء. وذكر العميد المريخي أن هذا المركز قدم عديدا من البرامج المتخصصة والدورات التأهيلية وورش العمل منذ تأسيسه في عام 2007. كما نوه المريخي بدور المركز من خلال تبادل المعلومات، بين دول مجلس التعاون البناءة التي حققت عديدا من النجاحات في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية من خلال تبادل المعلومات أثناء تحركات مهربي المخدرات التي -بلا شك- أسهمت في التوصل إلى المتهمين وإحباط خططهم في عمليات التهريب.

مشاركة :