وصفت الخارجية الأمريكية الثلاثاء الخطط الإسرائيلية لبناء مئات المنازل الجديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية بالعملية الممنهجة التي تقوض عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. من جانبه، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سياسة الاستيطان الإسرائيلية، معتبرا أنها تثير الشكوك حول نوايا إسرائيل على المدى البعيد. قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء إن التقارير بشأن خطط إسرائيلية لبناء مئات المنازل الجديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية تبدو-إن صحت- جزءا من عملية ممنهجة تقوض الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين. وقال جون كيربي، المتحدث باسم الوزارة، إن المسؤولين الأمريكيين اطلعوا على تقارير مفادها أن إسرائيل تنوي طرح خطط لبناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية والقدس الشرقية. وأضاف في بيان صحفي إن صح هذا التقرير فسيكون أحدث خطوة فيما يبدو أنها عملية ممنهجة للاستيلاء على أراض وتوسيع المستوطنات وتقنين أوضاع مواقع استيطانية، وهي في الأساس تقوض الاحتمالات الخاصة بحل الدولتين. بان كي مون ينتقد بشدة إسرائيل قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الثلاثاء إن بان انتقد بشدة قرار إسرائيل طرح خطط لبناء مئات الوحدات السكنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بعد أيام من مطالبة القوى العالمية إسرائيل بوقف سياساتها الاستيطانية. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم بان، في بيان هذا يثير تساؤلات مشروعة عن نوايا إسرائيل على الأمد البعيد والتي تضاف إلى التصريحات المستمرة من بعض الوزراء الإسرائيليين للمطالبة بضم الضفة الغربية. وعبر بان عن شعوره الشديد بخيبة الأمل نظرا لأن إعلان إسرائيل جاء في أعقاب نشر تقرير للجنة الرباعية الدولية الراعية لعملية السلام المتوقفة بالشرق الأوسط، والتي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وجاء في التقرير الذي طال انتظاره أنه يجب على إسرائيل التوقف عن بناء المستوطنات وعرقلة التنمية الفلسطينية وتخصيص أراض للاستخدام الإسرائيلي الحصري يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة عليها في المستقبل. وقال دبلوماسيون إن تقرير اللجنة الرباعية لم يصدر باللهجة الشديدة التي كانت متوقعة، وذلك بعد أن تدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضمان تخفيف لهجة الوثيقة. فرانس 24/ رويترز نشرت في : 05/07/2016
مشاركة :