أوباما يبدأ حشد الدعم لكلينتون و«إف بي آي» يوصي بعدم ملاحقتها قضائياً

  • 7/6/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الثلاثاء، المشاركة في حملة وزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون في جولة ستكون على الأرجح الأولى بين الكثير من الجولات لحث الناخبين على اختيار منافسته السابقة لتصبح خليفته، وذلك بعد أشهر من الانتظار كانت خلالها كلينتون تخوض معركة ضد السيناتور بيرني ساندرز للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها في انتخابات الرئاسة. ويبدأ أوباما أولى مشاركاته في حملة كلينتون في ولاية نورث كارولاينا التي فاز بأصواتها في الانتخابات الرئاسية عام 2008، لكنه خسرها في انتخابات عام 2012، وترغب كلينتون في استعادة الولاية للديمقراطيين عام 2016. وسيمثل ظهور الرئيس الأمريكي مع السيدة الأولى السابقة نهاية مرحلة من العلاقة المتقلبة التي بدأت ودية كزملاء في مجلس الشيوخ ثم تحولت إلى متوترة عندما تنافسا في سباق الرئاسة عام 2008، لتصبح مقربة مع تولي كلينتون منصب وزيرة الخارجية في إدارة أوباما. ويمثل تركيز أوباما على قوة شخصية كلينتون محاولة لحشد دعم المؤيدين الذين يعدونها غير جديرة بالثقة وهي نقطة ضعف يسعى المرشح المفترض للحزب الجمهوري دونالد ترامب إلى استغلالها. كما ترغب كلينتون في أن يحشد أوباما الدعم لها بين شريحة الناخبين الشباب وذوي الميول اليسارية الذين دعموا ساندرز وشكلوا جزءاً من ائتلاف أوباما الانتخابي خلال عامي 2008 و2012. بدوره يحتاج أوباما إلى أن يحقق النصر لكلينتون لحفظ إرثه في مجالات عدة مثل الرعاية الصحية والتغير المناخي والهجرة. وفي سياق منفصل، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي آي أمس الثلاثاء أنه أنهى تحقيقه بشأن الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون، ونقل الملف إلى القضاء، موصياً بعدم ملاحقة وزيرة الخارجية السابقة رغم وجود ما اعتبره إهمالاً كبيراً جداً. وقال رئيس إف بي آي جيمس كومي في تصريح صحفي إنه لا داعي لأي ملاحقة رغم أن بعض الرسائل الإلكترونية التي أرسلتها كلينتون عبر استخدام خادم (سيرفر) خاص كانت مصنفة سرية. (وكالات)

مشاركة :