أكد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي أن أمن الوطن بخير وهو في أعلى درجاته وأن الإرهاب لن يزيد المملكة إلا تماسكا وقوة، وذلك خلال زيارته لرجلي الأمن زياد بن مفرح العتيبي، ومتعب بن ضيف الله البقمي، والمواطن جميل بن سالم منير الزيادي الذين أصيبوا في حادثة التفجير الإرهابي داخل مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه بمحافظة جدة، مساء البارحة. ونقل ولي العهد للمصابين تحيات ودعوات خادم الحرمين الشريفين، وأضاف: أتشرف بزيارتكم والاطمئنان عليكم، وأحمد الله عز وجل أنكم بخير وهذا هو ما يهمنا، وأعلم أن مواجهة العمليات الإرهابية ليست بالأمر البسيط وما تشعرون به من آثار بسيطة عقب التفجير ستزول بإذن الله حيث مررت بهذه التجربة مسبقا وأشعر بما تشعرون به. فيما أكد المصابون تطلعهم للعودة إلى أداء واجباتهم مع زملائهم. وأردف ولي العهد قائلاً: الأعمال الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة وجدة والقطيف لن تزيدنا إلا تماسكا وقوة. ويواصل الحرم النبوي في المدينة المنورة استقبال الزوار والمعتمرين الذين يتوافدون عليه للصلاة والعبادة وذلك غداة التفجير الإرهابي الذي وقع مع حلول صلاة مغرب الاثنين بالقرب منه، وأسفر بحسب وزارة الداخلية عن استشهاد أربعة رجال أمن. وكان رجال الأمن اشتبهوا بأحد الأشخاص أثناء توجهه إلى الحرم المدني عبر أرضٍ فضاء تُستخدم كـمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم إلى اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزامٍ ناسف. وقد قوبل هذا التفجير الإرهابي بإدانات دولية وإسلامية واسعة. وقال اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن اعتراض رجال الأمن للانتحاري في حادث جدة أو في المسجد النبوي ساهم في منعهم من تنفيذ جرائمهم وإنقاذ حياة الأبرياء. من جانبها، أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانتها الشديدة لحوادث التفجيرات الانتحارية، التي وقعت في السعودية. بالقرب من المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة. كما تجري الأجهزة الأمنية السعودية تحقيقات لمعرفة هويات أشلاء 3 أشخاص في المكان الذي فجر فيه انتحاريون أنفسَهم في محافظة القطيف شرق السعودية، وكان انتحاري فجر نفسه مع حلول مغرب الاثنين قرب أحد المساجد في المحافظة. المصدر: المدينة المنورة – العربية. نت
مشاركة :