الملك سلمان: سنضرب بيدٍ من حديد كل من يستهدف شبابنا

  • 7/6/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إن ما يشهده العالم الإسلامي اليوم من فرقة وتناحر يدعونا جميعًا إلى بذل قصارى الجهد، لتوحيد الكلمة والصف، والعمل معا لحل مشاكل الأمة الإسلامية ونصرة قضاياها. وأضاف خادم الحرمين في كلمة للمواطنين بمناسبة عيد الفطر المبارك ألقاها نيابة عنه وزير الثقافة والإعلام السعودي، عادل الطريفي، أن أكبر تحدٍ تواجهه الأمة الإسلامية هو المحافظة على ثروتها الحقيقية وأمل مستقبلها، وهم الشباب من المخاطر التي تواجههم، وبخاصة الغلو والتطرف واتباع الدعوات الخبيثة المضللة، التي تدفعهم إلى سلوكيات وممارسات شاذة وغريبة تتنافى مع الفطرة السوية. وهنأ خادم الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية والأمة الإسلامية، داعيًا الله عز وجل تقبل صيامهم وصالح الأعمال. وقال: نحمد الله سبحانه وتعالى الذي أعزنا بالدين الإسلامي الحنيف، دين الوسطية والاعتدال والمحبة والسلام، كما نحمده تعالى الذي مكن قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي من المعتمرين والزوار من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، ومكننا من إتمام صيام شهر رمضان وقيامه، ونحمده عز وجل الذي أكرمنا بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ونشكره أن أنعم علينا بعيد الفطر السعيد الذي هو مظهر من مظاهر التعاضد والتعاطف بين أبناء الأمة الإسلامية، وتعبير عن وحدتهم وجمع كلمتهم باختلاف أماكنهم وألسنتهم، فلله الحمد والمنة، داعين الله عز وجل أن يكمل فرحنا بانقشاع غمامة فرقة الأمة الإسلامية، وزوال محنها وآلامها. وتابع: إن ما يشهده العالم الإسلامي اليوم من فرقة وتناحر يدعونا جميعًا إلى بذل قصارى الجهد لتوحيد الكلمة والصف، والعمل سويا لحل مشاكل الأمة الإسلامية ونصرة قضاياها، وإن أكبر تحدٍ تواجهه أمتنا الإسلامية هو المحافظة على ثروتها الحقيقية وأمل مستقبلها وهم الشباب من المخاطر التي تواجههم وبخاصة الغلو والتطرف واتباع الدعوات الخبيثة المضللة التي تدفعهم إلى سلوكيات وممارسات شاذة وغريبة تتنافى مع الفطرة السوية، ومع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، وثوابت وقيم مجتمعاتنا الإسلامية، والمملكة عاقدة العزم بإذن الله على الضرب بيد من حديد على كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات شبابنا الغالي، وعلى المجتمع أن يدرك أنه شريك مع الدولة في جهودها وسياساتها لمحاربة هذا الفكر الضال، ونحن في هذا نستهدي بتعاليم ديننا الإسلامي الذي يعصم الدماء والأموال، مستشعرين موقعنا في قلب العالم الإسلامي، وتشرفنا بخدمة الإسلام والوقوف بجانب المسلمين في أرجاء المعمورة، والدفاع عن قضاياهم المشروعة وفي مقدمتها قضية فلسطين. المصدر: الرياض - العربية نت

مشاركة :