مشروع اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي مع كندا يسير بخطى بطيئة بسبب تأخر تصديق برلمانات الاتحاد الاوروبي على الاتفاقية، حيث تتخوف الكثير من الدول من تداعيات هذا الاتفاق على الاعمال فيها. وتأمل المفوضية الاوروبية بأن تتخذ بعض الدول الاجراءات اللازمة لاقناع مواطنيها بأهمية هذه الاتفاقية كألمانيا. سيسيليا مالمستروم، عضو المفوضية الأوروبية تقول :حتى الآن نحن ندعو الدول الأعضاء الذين طلبوا هذه الاتفاقية، ورحبوا بها بأن يدافعوا عنها امام برلماناتهم وأمام مواطنيهم لأن هذا الاتفاق هو أمر جيد للغاية. وعلى الرغم من أن المصادقة على الاتفاق المُشار اليه تبدو معقدة الا أن حكومة رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو أكدت على ثقتها بإمكانية التوصل الى حلول لكافة النقاط العالقة. هذا وتظاهر الآلاف من المحتجين في هانوفر الألمانية في ابريل الماضي ضد اتفاق التجارة الحرة بين ضفتي الأطلسيسيتا وسط مخاوف من أن يقلص الاتفاق تدابير حماية المستهلك ويمنح الشركات مزيدا من النفوذ. من جهة اخرى يطالب منتجو الاجبان في كندا الاطلاع على التعويضات الموعودة من قبل الحكومة الفدرالية نظراً للتداعيات المرتقبة عليهم بسبب دخول المنتجات الأوروبية الى الاسواق الكندية.
مشاركة :