هناء الحمادي (أبوظبي) أيام العيد لحظات تغمرها السعادة والفرح، وسط أجواء المودة والحب، التي ترتسم ملامحها خلال ارتداء ملابس العيد وتناول الحلوى وتبادل الهدايا، وخلال التراحم والتزاور بين أفراد الأسرة، وتتزين وجوه الصغار بفرحة العيد، في ظل متابعه من الولدين ودعواتهم بأن تدوم الفرحة، وتتحقق أمنياتهم ومطالبهم الصغيرة في هذه المناسبة السعيدة «خاصة العيدية». جمع العيدية بلهفة وشوق كبير يشعر حميد محمد الزعابي «الصف الثالث» بفرحة العيد التي ينتظرها ليرى جميع أقاربه وأطفال العائلة، بقوله «أول يوم العيد له طقوس خاص نشعر بالسعادة فيها، حيث نتسابق أنا وإخوتي بالتهنئة لوالدي، ثم الذهاب إلى البيت العود «بيت جدي» نقدم له التهاني بعيد الفطر السعيد مع الفوز بالعيدية التي نحصل عليها من لجميع أفراد العائلة. ويضيف غالباً ما أحصل على المركز الأول بين إخوتي في تجميع أكبر عيدية، وهذا يدخل السرور كثيراً إلى قلبي لكن ما هو جميل أنها تتوزع ما بين شراء ألعاب مفيدة لي، وأخذ مبلغ بسيط من العيدية للتصدق به على الفقراء والمساكين في العيد ليفرحوا معنا وليشعروا بقيمة عيد الفطر. أما حور وأخوها محمود محمد المرزوقي، فينتظران العيد بفارغ الصبر، حيث يذهب محمود برفقة والده وإخوته لأداء الصلاة في مصلى العيد، ومن ثم السلام على الجميع والتهنئة بهذه المناسبة، ويقول: «فرحة العيد لا توصف، فأيامه تنشر السعادة والسرور في قلوبنا، حيث يجتمع صغار العائلة مع بعض، وتشتد المنافسة فيما بيننا فيمن يجمع عيدية أكثر». ... المزيد
مشاركة :