250 قتيلاً حصيلة «الكرادة» والأهالي يتظاهرون ضد الحكومة

  • 7/7/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: الخليج، وكالات ارتفع عدد ضحايا تفجير حي الكرادة في بغداد والذي نفذه تنظيم داعش يوم الأحد الماضي إلى 250 قتيلاً ونحو مئتي جريح، بحسب حصيلة جديدة أعلنت أمس، فيما تظاهر أهالي الكرادة ضد الحكومة وحاولوا اقتحام المنطقة الخضراء، في حين قتل 76 عنصراً من تنظيم داعش خلال عمليات تحرير منطقة زنكورة شمال غربي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار. وتحدثت وزيرة الصحة العراقية عديلة حمود عن 250 قتيلاً في حين أدلى ضابط في الشرطة ومسؤول في وزارة الداخلية بحصيلة أكبر للاعتداء. وقالت حمود إنه لا بد من إجراء فحوص الحمض النووي (دي ان ايه) لتحديد هويات نحو 150 جثة تفحمت في الاعتداء، لافتة إلى أن هذه العملية ستستغرق ما بين 15 و45 يوماً. وتظاهر أهالي الكرادة وذوو الشهداء ضد الحكومة، حيث طالبوا بالدخول للمنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق. وتوجه العشرات من أهالي الكرادة منذ صباح أمس بعد صلاة العيد باتجاه المنطقة الخضراء حيث الجسر المعلق. ولم تسفر المظاهرات عن وقوع اشتباكات، حيث أغلقت السلطات العراقية الأبواب الحصينة أمام المتظاهرين الغاضبين المطالبين بمحاكمة المتسببين بانفجار الكرادة. من جهة أخرى، قال قائد العمليات اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن 76 عنصراً من داعش قتلوا خلال عمليات تحرير منطقة زنكورة شمال غربي الرمادي. وأضاف أن الإرهابيين قتلوا بواسطة القطعات الأمنية وطيران التحالف الدولي والقوة الجوية وطيران الجيش. وفي محافظة ديالى قال مصدر رفيع في دائرة الأمن الوطني بالمحافظة، إن فريقاً متخصصاً من الأمن الوطني بالتنسيق مع شرطة ديالى ضبط، صباح أمس، حزاماً ناسفاً معداً للتفجير في منزل قيد الإنشاء في محيط ناحية بني سعد التي تقع جنوب غربي بعقوبة، مركز محافظة ديالى حيث تم تفكيكه واعتقال أحد المشتبه فيهم الذي كانت بحوزته مركبة. وفي محافظة كركوك، أكد مصدر أمني، أن طائرات حربية استهدفت ما تسمى المحكمة الشرعية وديوان الحسبة التابع لتنظيم داعش وسط قضاء الحويجة الذي يقع جنوب غربي كركوك، ما أسفر عن مقتل 14 عنصراً من التنظيم وإصابة 13 آخرين. وأضاف، أن الضربة نفذت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الاستخبارية التي حددت مواقع تواجد عناصر التنظيم. كما تمكنت قوة مشتركة من شرطة كركوك والأمن الكردي من اعتقال ثمانية أشخاص ينتمون للتنظيم في منطقة بنجا علي جنوب شرقي كركوك. أما في محافظة بابل فقد أكد قائد عمليات بابل، اللواء رياض الخيكاني، أن الحدود التي تربط محافظة بابل مع محافظة الأنبار باتجاه منطقة الفاضلية في جرف النصر، باتت مؤمنة بالكامل.

مشاركة :