اشارت الامم المتحدة بأصابع الاتهام الى ميليشيا الحشد الشعبي، التي تقاتل الى جانب القوات العراقية بخطف 900 مدني واعدام 50 على الاقل بعضهم بقطع الرؤوس والبعض بالتعذيب. وقتل ثلاثة اشخاص واصيب 11 اخرون بجروح خلال تعرض مخيم للنازحين في جنوب بغداد لقصف بالصواريخ وقذائف الهاون. فيما أعلن مصدر في وزارة الصحة العراقية الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير الكرادة إلى 250 قتيلا، وذلك بعد رفع بعض الجثث المتفحمة ووفاة عدد من المصابين. بينما تظاهر أهالي الكرادة وذوي الشهداء ضد الحكومة، حيث طالبوا بالدخول للمنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق. بعد أن دفع التفجير في الكرادة بوزير الداخلية محمد الغبان لتقديم استقالته في حين تحاول السلطات احتواء تداعيات الاعتداء الدامي، الذي اثار غضبا واسعا. وتوجه العشرات من أهالي الكرادة منذ الصباح بعد صلاة العيد باتجاه المنطقة الخضراء حيث الجسر المعلق. ولم تسفر المظاهرات عن وقوع اشتباكات، حيث أغلقت السلطات العراقية الأبواب الحصينة أمام المتظاهرين الغاضبين المطالبين بمحاكمة المتسببين في انفجار الكرادة الذي وقع يوم السبت الماضي. من جانبه، اعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ان التفجير الانتحاري الذي اوقع صباح الاحد 250 قتيلا و200 جريح في حي الكرادة ببغداد سيدفعه الى «تسريع» وتيرة هجومه على تنظيم داعش في سوريا والعراق، ولكنه لن يغير في استراتيجية التحالف الدولي ضد الإرهابيين. على صعيد آخر، ذكرت مصادر امنية عراقية ان مسؤولا شيعيا بارزا نجا من محاولة اغتيال قرب منزله في قضاء النعمانية التابع لمحافظة واسط 180 كيلو مترا شمالي بغداد. واوضحت المصادر لوكالة الانباء الالمانية ان «عبد الاله الشمري رئيس كتلة المواطن التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عمار الحكيم في مجلس محافظة واسط نجا من محاولة اغتيال بهجوم بقنابل يدوية استهدفه قرب منزله في قضاء النعمانية».
مشاركة :