الدوحة - الراية: أعلن الحكم الدولي القطري عبد الرحمن عبده اعتزاله التحكيم رسمياً وانتهاء مشواره الذي امتد لأكثر من 17 عاماً حيث بدأ الرحلة 1999 وحصل على الشارة الدولية 2003. وأكد عبده في تصريحات لـالراية الرياضية أنه سيتقدّم بكتاب رسمي اليوم إلى اتحاد الكرة وإلى إدارة التحكيم باعتزاله المجال، بعد أن تحدّث مع مسؤولي الاتحاد والإدارة والذين كانوا يرغبون في استمراره خاصة أنه لايزال لم يكمل السن القانونية للاعتزال وهو 45 سنة. وقال: هناك صعوبة في وصوله إلى كأس العالم، وإتاحة الفرصة للشباب وللأجيال الجديدة من أهم أسباب اعتزاله وهو في قمة مستواه، وسيركز في الفترة القادمة على الجانب الإداري سواء في التقييم أو المحاضرات. وأوضح أنه لم يحدّد وجهته الجديدة تاركاً الأمر للاتحاد ومسؤولي إدارة التحكيم، وإن كان يرغب في الاتجاه إلى تقييم الحكام ثم إلى محاضر. وأعرب عبد الرحمن عبده عن رضائه عن كل ما قدّمه في مشواره التحكيمي وقال: إن التاريخ يشهد على ما قدّمته للتحكيم القطري. وأعرب عن ثقته في استمرار المسيرة الناجحة للتحكيم القطري والتي بدأت منذ أكثر من 10 مواسم، وقال: إن الحكام القطريين لديهم القدرة والكفاءة على إكمال المشوار بنجاح ومواصلة تطوير التحكيم القطري الذي وصل إلى القارية والعالمية بفضل دعم المسؤولين ودعم سعادة رئيس الاتحاد. ويعتبر عبد الرحمن عبده الحكم القطري الدولي الثالث الذي يعلن اعتزاله بعد عبد الله البلوشي الذي اعتزل مع نهاية الموسم الماضي، وسبقه بنجر الدوسري، وتحوّل البلوشي إلى العمل كمقيم ومحاضر للحكام، والدوسري إلى مدرب لياقة بدنية بإدارة الحكام وعبد الرحمن عبده من مواليد 1972، ودخل مجال التحكيم عام 1999 وهو لا يزال لاعب كرة القدم (حارس مرمى) وبعدها انتقل آنذاك من السد إلى الخور ثم مارس التحكيم فعلياً في عام 2002 قبل أن يصبح حكماً دولياً عام 2003 وحكم نخبة عام 2007 وشارك عبده في إدارة مباريات كأس آسيا للرجال مرتين متتاليتين 2007 و2011 ، كما شارك في إدارة نهائيات كأس العالم للشباب 2011 في كولومبيا، وكأس العالم للناشئين بالإمارات 2013.