طالب البرلمان الأوروبي ميانمار بوقف القمع الوحشي وعمليات الاضطهاد المنهجية التي تستهدف أقلية الروهينغيا المسلمة. ودعا النواب الأوروبيون في قرار اتخذوه في مدينة ستراسبورغ الفرنسية سلطات ميانمار حماية الروهينغيا من أي شكل من أشكال التمييز، وإنهاء الإفلات من العقاب الذي يتعين إنزاله بمرتكبي الانتهاكات ضد هذه الأقلية التي تعد واحدة من أكثر الأقليات تعرضاً للاضطهاد في العالم. وأضاف النواب أن من المهم إلغاء القوانين المحلية التمييزية في ولاية راخين حيث تعيش أكثرية الروهينغيا، و رفع القيود التي تحول دون حصولهم على العناية الطبية العاجلة، وتحد من حرية تحركهم، وإعادة جنسية ميانمار إلى أفراد هذه الأقلية. وقال البرلمان الأوروبي إن على "أونغ سان سو تشي" التي يتولى حزبها زمام الحكم في ميانمار الاستفادة من مراكزها الأساسية في الحكومة من أجل تحسين وضع الروهينغيا. وفي 2012م شهدت البلاد التي تواجه تنامي البوذية المتطرفة مواجهات طائفية عنيفة جداً، واضطر آلاف الروهينغيا إلى الفرار من قراهم وما زالوا يعيشون في مخيمات.
مشاركة :