الخليج قد يصبح وجهة آمنة لصناديق استثمارية عالمية - اقتصاد

  • 7/8/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم صناديق ومحافظ استثمارية كبرى، الهروب مجدداً من الأسواق التقليدية في العالم، خوفاً من تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد العالمي، وتتجه أنظار هؤلاء المستثمرين إلى الأسواق البديلة، ومن بينها مجموعة الأسواق الناشئة. ومن المتوقع أن تؤدي عمليات إعادة الانتشار، أو إعادة التموضع لصناديق الاستثمار والمحافظ الكبرى في العالم، إلى انتعاش في أسواق وبورصات منطقة الخليج، التي قد تكون وجهة مفضلة وآمنة لهذه الاستثمارات، خصوصاً أنها أظهرت تماسكاً جيداً خلال السنوات الماضية، في أعقاب الأزمة العالمية أواخر 2008، وأزمة الديون السيادية الأوروبية في 2010. وتأتي التوقعات المتفائلة تجاه أسواق وبورصات الخليج، في الوقت الذي تشهد فيه سوق الأسهم السعودية، تسهيلات غير مسبوقة للاستثمارات الأجنبية، حيث تم السماح مؤخراً للصناديق والمحافظ الأجنبية بالاستثمار المباشر في السوق، فضلاً عن أن الطرح العام المنتظر لشركة «أرامكو» يتوقع أيضاً أن يجذب استثمارات أجنبية. وقال تقرير لوكالة «بلومبرغ» الأميركية، أن مستثمرين عالميين، بدأوا يتطلعون للهروب نحو الأسواق الناشئة، عقب التصويت البريطاني على الخروج من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يتوقع أن يؤدي إلى هزة اقتصادية كبيرة في بريطانيا، ودول الاتحاد الأوروبي. وقال المسؤول في صندوق «ألموندي» للاستثمارات، عباس إيميلي، إن الفرص قد تكون أفضل وأكبر في الأسواق الناشئة، بعد أن تضطر البنوك المركزية لاتخاذ المزيد من إجراءات التحفيز، في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. (العربية . نت)

مشاركة :