قمة حلف شمال الأطلسي المنعقدة في العاصمة البولندية وارسو أكدت نشر 4 كتائب متعددة الجنسية في أوروبا الشرقية ونشر أربعة آلاف جندي العام المقبل في بولندا ودول البلطيق لتعزيز القدرات الدفاعية للحلفاء قبالة الحدود مع روسيا الحلف الأطلسي يرغب في طمأنة الدول الشرقية وخاصة بولندا القلقة بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم في العام 2014 واندلاع النزاع في شرق أوكرانيا. الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ:قررنا تعزيز وجودنا العسكري في الجزء الشرقي من التحالف ويسرني أن أعلن أن كندا ستكون الدولة الرائدة في لاتفيا، ألمانيا ستقود كتيبة في ليتوانيا، والمملكة المتحدة ستتواجد في استونيا والولايات المتحدة الأمريكية ستكون بمثابة دولة مؤطرة في بولندا. وأصر ستولتنبرغ على أن الحلف لا يريد حرب باردة جديدة ، وفي الوقت ذاته لا ينبغي عزل موسكو. الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ:نحن لا نسعى للمواجهة، نحن نواصل السعي إلى إجراء حوار بناء مع روسيا. روسيا هي أكبر جارة لنا، وهي عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتلعب دورا هاما في التحديات الأمنية في أوروبا وخارجها. وينتظر أن تؤكد قمة الناتو على تعزيز قدرات الردع لمواجهة المخاطر التي قد تأتي من روسيا، لكنها تحافظ في الوقت نفسه على قنوات الحوار مفتوحة مع موسكو التي تؤكد من جهتها أن التهديدات التي تنسبها دول البلطيق وبولندا تفتقد إلى أي أساس