زيارات بلا موعد.. مفاجآت سعيدة في أعياد زمان

  • 7/9/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشرف جمعة (أبوظبي) لا تزال ذكريات الأعياد قديماً تتصدر أحاديث الكثير من الناس في مجالسهم حيث كانت الزيارات بلا موعد وبلا اتصالات هاتفية مسبقة إذ لم يكن الهاتف النقال منتشراً بالصورة التي هو عليها حالياً وربما لم يكن يسجل أي نوع من الحضور آنذلك، فيجد صاحب البيت نفسه أمام طارق وبمجرد أن يفتح الباب ترتسم على الوجوه ابتسامات على مفاجآت سعيدة في أعياد زمان. أسرة واحدة يقول الباحث في الموروث الشعبي الدكتور ماهر قيسي: «تشكلت العلاقات الاجتماعية في الماضي القريب على أساس البساطة وهو ما جعل تلك العلاقات أشد تماسكاً وجعلت الأفراد في المجتمع أسرة واحدة لافتاً إلى أن الناس في المناسبات السعيدة مثل عيد الفطر كانت تعيش في حالة من الفرحة الغامرة ولم تكن الزيارات لديهم تخضع لمعايير هذا العصر فلا مواعيد واتصالات هاتفية مسبقة. أجواء البيوت ويرى أن مثل هذا التقليد الذي سيطر على علاقات الناس في أعيادهم في الماضي استطاع أن يرسم على محيط الأيام أشكالاً مختلفة للبهجة والفرحة مؤكداً أن أبناء الزمن الماضي كانوا يذهبون إلى بيوت الأهل والأصدقاء على مدار أيام العيد فرادى وجماعات فجأة، فيطرق الواحد منهم باب غيره ناشداً رؤيته ومن ثم اقتناص بعض الأوقات للجلوس معه في داره مشيراً إلى أن مثل هذه التصرفات غير المرتبة كانت تبعث المزيد من الفرحة في أجواء البيوت وتشكل عالماً من المحبة الكبيرة. ... المزيد

مشاركة :