لم تكتف مظاهر الاحتفالات المحلية بعيد الفطر المبارك في نثر مظاهر البهجة والفرحة على محيا أطفال المواطنين والمقيمين، بل وصل مداها لأولئك الذين قرروا قطع المسافات الطويلة للوصول إلى الدوحة رغبة في الاستمتاع بتلك الفعاليات. فقد اكتظت الدوحة بأعداد غفيرة من الزوار الخليجيين والمقيمين العرب بدول مجلس التعاون، ممن باتت تمثل لهم هذه المدينة مقصداً في أكثر من مناسبة، وأجمعوا لـ«^» على أن قطر هي بيتهم الثاني. وانتشر هؤلاء الضيوف في المراكز التجارية والمواقع المفتوحة التي تجتذب الفعاليات، مُحدثين نشاطاً تجارياً لافتاً، كما أسهموا في زيادة نسب الإشغال في الفنادق، في وقت يراهن فيه قطاع الضيافة عليهم لتحسين نشاطاته التي يصيبها الخمول مع حلول الصيف. وتواصلت فعاليات العيد الترفيهية لليوم الثالث على التوالي، أمس، حيث فضلت الغالبية العظمى اصطحاب الأطفال نحو المجمعات التجارية التي تضج بالاستعراضات والفقرات الترفيهية.;
مشاركة :