«اجتثاث البعث» طال 4 مستويات رغم اقتراح 3 فقط

  • 7/8/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لندن رويترز في ثنايا تقرير تشيلكوت البريطاني الذي صدر الأربعاء؛ تحدَّثت خُلاصَاتٌ عن تأثيرٍ سلبي كبير ومستمر على العراق لسياسة اجتثاث حزب البعث. واعتبر التقرير، الذي استند إلى 7 سنوات من التحقيق عن دور بريطانيا في حرب إسقاط صدام حسين عام 2003، أن المسؤولين البريطانيين والأمريكيين سعوا لكنهم فشلوا في أغلب الأحوال- إلى الحد من عمليات التطهير التي قادها أحمد الجلبي وغيره من الساسة الشيعة وأدت إلى زعزعة التوازن العرقي والديني. وسياسة اجتثاث البعث تزعمها السياسي العراقي الراحل، أحمد الجلبي، الذي دعمته الولايات المتحدة. وأكد رئيس لجنة التحقيق البريطاني، السير جون تشيلكوت، أنه بينما افترض المسؤولون الأمريكيون والبريطانيون قبل الحرب أنه ينبغي اجتثاث بعض البعثيين الموالين لصدام حسين؛ فإنه لم يجرِ الاتفاق على «خطة واضحة» في هذا الصدد قبل الغزو. وراجع تشيلكوت سجلات تخص حكومة بلاده والتقى مسؤولين بريطانيين ارتبطوا بالسياسة في العراق. وذكر السير، في تقرير لجنته الأربعاء، أن خلافاتٍ بين المسؤولين الأمريكيين والعراقيين بشأن مدى اتساع عمليات التطهير بدأت على الفور بعد سقوط صدام حسين. واتفق مسؤولون أمريكيون وبريطانيون على امتداد العمليات إلى المستويات الـ 3 العليا في صفوف أعضاء حزب البعث لتشمل ما يصل إلى 5 آلاف فرد، لكن بعض الساسة العراقيين جادلوا بأنه ينبغي أن يغطِّي التطهير مستوى رابعاً مما عرض 30 ألفاً آخرين من موظفي الحكومة وبينهم مدرسون إلى الفصل من العمل. ومع ذلك؛ أوضح تشيلكوت أن سلطة التحالف بعد الحرب قامت باجتثاث الصفوف الأربعة الأولى. وفصَل القرار أعضاء البعث من وظائف حكومية وحظرها عليهم في المستقبل. وتبيَّن في السنوات الأخيرة أن أعضاءً من الحزب انضموا إلى تنظيم «داعش» الإرهابي المنبثق من فكر تنظيم القاعدة.

مشاركة :