ماجد بن زيد المليحي بينما كان الجميع في حالة من الهدوء والسكينة والخشوع، يعيش الأيام الأخيرة من رمضان وهو في حالة روحانية خاصة بشهر رمضان الكريم الذي يودعه عموم المسلمين في دول العالم بالصلاة في المساجد والتعبد وقراءة القرآن، وفي مثل هذه الأوقات يعيش رجال الأمن بعيون متيقظة ومراقبة مستمرة للحفاظ على الأمن وراحة المواطنين والمقيمين. وقد تمكن رجال أمننا الشجعان من خلال الدعم الذي يجدونه بشكل مستمر من القيادة الحكيمة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذين يرعون مصالح المواطنين وعيونهم يقظة على هذا الوطن للحفاظ عليه والارتقاء به إلى أعلى الدرجات من إحباط عديد من المحاولات التي يقوم بها المنتمون إلى التنظيمات الإرهابية في محاولتهم زعزعة الأمن والاستقرار بعملياتهم الإرهابية التي يقومون بها من شرق الوطن إلى غربه. ومن خلال يقظة رجال الأمن الشجعان تمكنت وزارة الداخلية من إحباط عديد من المخططات التخريبية التي يسعى هؤلاء الإرهابيون لتنفيذها والنيل من لحمتنا الوطنية، وما حدث منذ أيام عندما أقدم أحد هؤلاء الإرهابيين على تنفيذ عمليته الإرهابية البشعة وسط رجال الأمن الذين كانوا يحرسون المسجد النبوي، ولم يستطع هذا الإرهابي الدخول عليهم إلا من خلال الاندساس بينهم وتفجير نفسه، في عملية جعلتنا نبكي ألماً لما حدث لرجال الأمن الذين يقدمون أرواحهم ضحية للحفاظ على هذا الوطن. الإرهاب يمر في حالة من الفوضى مما جعلهم يجرون عملياتهم في أوساط مزدحمة بالمواطنين ولكنهم لا يستطيعون تنفيذ أي من مخططاتهم لوجود رجال أمن يضحون بأنفسهم مقابل الاستقرار الداخلي لهذا الوطن. حفظ الله وطننا من كل شر، وأبعد عنا كل الذين يريدون ضرب لحمتنا الوطنية التي تزداد حباً لقيادتنا الرشيدة كلما حاول هؤلاء القيام بأي عمل إرهابي.
مشاركة :