«داعشي» لبناني ينحر زوجته في أستراليا

  • 7/10/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) أفاد تلفزيون «الجديد» اللبناني بأن زينب طالب من بلدة عين الذهب اللبنانية لقيت مصرعها نحراً على يد زوجها المدعو بسام رعد في أستراليا، بسبب رفضها السفر إلى سوريا لتنفيذ عملية انتحارية ضمن اعتداءات تنظيم «داعش» الإرهابي. ونقلت القناة عن أهالي بلدة عين الذهب، أن ابنة البلدة زينب محمود طالب (30 عاماً)، متزوجة في أستراليا ولها 3 أطفال، وقد لقيت مصرعها على يد زوجها من بلدة عاصون في الضنية شمال لبنان، الذي التحق في وقت سابق بالتنظيم الإرهابي. وبحسب المعلومات التي أوردتها القناة، فإن الجاني طلب من زوجته المغدورة الذهاب إلى سوريا لتنفيذ عملية انتحارية، وعندما رفضت قام بنحرها وتقطيع أطرافها، والتمثيل بجثتها. من جهتها، داهمت قوة من الجيش اللبناني مجمع الأوزاعي للنازحين السوريين قرب مدخل صيدا الشمالي، حيث نفذت عملية تفتيش دقيقة بالمجمع أسفرت عن توقيف 85 شخصاً من الجنسية السورية لمخالفتهم شروط الإقامة الشرعية، كما صادرت سيارتين ودراجة نارية. وتأتي هذه المداهمات للجيش في إطار إجراءات استباقية لمنع أي خرق أمني، خصوصاً بعد تفجيرات القاع الانتحارية. ويأوي مجمع الأوزاعي نحو ألف شخص من العائلات السورية النازحة. على صعيد الأزمة السياسية الدستورية المستفحلة، دعت سيجريد كاج المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، مجلس الأمن الدولي إلى حث كل من السعودية وإيران على الاتفاق على حل الأزمة المستعصية بالبلاد. وقالت كاغ المنسقة خلال مؤتمر صحفي في نيويورك في وقت متأخر أمس الأول «طلبت من مجلس الأمن المساعدة في أن تعمل كل من الرياض وطهران، من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية في لبنان» محذرة من «تفكك المؤسسات بالبلاد». وأضافت «تفكك المؤسساتية في لبنان لم يعد يقتصر فحسب على الإخفاق في انتخاب رئيس للجمهورية، بل تعداه إلى تجمد القدرة على اتخاذ القرارات الأساسية، فضلاً عن أن مجلس الوزراء بات هو الآخر، غير قادر على الاجتماع». ويعاني لبنان منذ أكثر من عامين من الفشل في انتخاب رئيس جديد للبلاد، بسبب الصراعات بين الكتل السياسية وتداعيات الأزمة السورية.

مشاركة :