- انشــغلت وسائل الإعلام الأسترالية بقضية اللبناني ب. ر من بلدة عاصون في الضنية (شمال لبنان)، المتهم بقتل زوجته اللبنانية ز. ط التي عثرت الشــرطة الأسترالية على جثتها مرمية في أحد مواقف السيارات على بعد كيلومترين من منزلهما، وألقت القبض على ر. في مدينة ملبورن. ووفق التحقيقات، فإن الجريمة وقعت في 27 حزيران (يونيو) واتهمت السلطات الأسترالية ر. بـ «قتل زوجته بعدما رفضت الانضمام إليه والذهاب إلى سورية للقيام بعمليات هناك فقام بذبحها»، وفق وسائل إعلام أسترالية. وكانت عائلة ط. فقدت الاتصال بابنتها منذ سنتين، ووفق أحد أقرباء العائلة كان يقول أن حلمه الذهاب وعائلته إلى سورية كما فعل عدد من أقربائه. ووجهت إلى ر. تهمة ضرب أطفاله الثلاثة الذين وجدتهم الشرطة الأسترالية في منزلهم مصابين بكسور ورضوض، وقامت بنقلهم إلى أحد المستشفيات وهم جميعهم تحت سن السادسة. ووفق وسائل الإعلام الأسترالية، فإن «ر. منع أولاده من الذهاب إلى المدرسة بحجة انهم لا يحتاجون إلى التعليم وفضّل أن يمرنهم على الفنون القتالية». وقال في أول ظهور له في المحكمة «أنا أب محب وأريد أن أرى أطفالي، قلبي مكسور أريد رؤيتهم». ولفت مدرب الفنون القتالية والدفاع عن النفس إلى أن «ر. كان يحضر أولاده إليّ لإعطائهم الدروس القتالية، لكني شعرت بأن الوالد غريب الاطوار إذ قال لي مرة انه الوحيد المخوّل تربية أولاده». ويعدّ ر. وفق وسائل إعلام أسترالية، «واحداً من بين 12 رجلاً اتهموا عام 2008 بالانتماء إلى تنظيم إرهابي». أما جيران ر. فقالوا أن «هذه العائلة كانت هادئة ومهذبة وانتقلت قبل 3 سنوات للعيش بجوارنا».