الشارقة: الخليج أنهت جمعية الشارقة الخيرية توزيع كسوة العيد على مكفوليها من الأيتام والمتعففين في 22 دولة حول العالم وذلك ضمن مشروعات الحملة الرمضانية جود. وأفاد عبدالله مبارك الدخان الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية أن مشروع الكسوة يعد من أبرز المساعدات التي تقدمها الجمعية للمكفولين في كافة البلدان التي تشملها مساعدات وأعمال الجمعية، وبلغت قيمة المبالغ التي تم تخصيصها هذا العام للمستفيدين نحو مليون و350 ألف درهم حيث تؤمن تلك المساعدات الملابس الجديدة للمكفولين البالغ عددهم 27 ألف شخص في 22 دولة من البلدان الفقيرة. وأوضح أن إدارة الكفالات تسعى إلى صون كرامة المكفولين ومن هذا المنطلق جاء توزيع مساعدات الكسوة في صورة مبالغ مالية على كافة الفئات المسجلة بكشوف الجمعية ما يفتح أمامهم المجال نحو اختيار ما يلزمهم من الملابس وفق رغباتهم دون التقيد بأزياء معينة أو ملابس بعينها، مشيراً الى أن المكفولين يقومون بشراء ما يناسبهم من الملابس التي يرغبونها. ووفقاً لأمين عام جمعية الشارقة الخيرية فقد حرصت الجمعية على توزيع الكسوة على المكفولين قبل وقت كاف من حلول عيد الفطر المبارك حتى يسعدوا بهذه المناسبة كغيرهم من الأطفال، فرعاية الأيتام لا تتوقف عند تقديم الدعم العيني والمادي لهم ولأسرهم بل تتعداه إلى مشاركتهم فرحتهم بمختلف المناسبات من خلال تقديم الدعم والمساعدات لهم والتواصل معهم لمعرفة أحوالهم من خلال الزيارات الميدانية لهم في منازلهم للوقوف عن قرب على أوضاعهم المعيشية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية. من جانب آخر تقوم إدارة الكفالات وشؤون الأيتام بتوزيع العيدية على المكفولين من فئة الأيتام والبالغ عددهم قرابة 23 ألف يتيم وذلك بقيمة إجمالية تصل إلى نصف مليون درهم ليبلغ إجمالي مساعدات الكسوة والعيدية المقدمة نحو مليون و850 ألف درهم، حيث تعكس تلك المكرمات الاهتمام اللامحدود الذي توليه الجمعية لمكفوليها في كافة البلدان وحرصها على إدخال البهجة إلى قلوبهم ليسعدوا كغيرهم من أفراد المجتمع وتعمهم فرحة العيد. يذكر أن مشروع الكفالة يشمل خمس فئات من المكفولين وهم الأيتام والأسر المتعففة وطالب العلم وذوو الإعاقة بجانب المعلمين وأئمة المساجد.
مشاركة :