«خيرية الشارقة» تساند الأيتام ب 54 مليون درهم في 2015

  • 12/28/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، ارتفاع عدد الأسر والأيتام المكفولين خارج الدولة والمسجلين بكشوف وسجلات الجمعية، إلى 26 ألفاً و943 كفالة موزعين على أكثر من 22 دولة حول العالم، بحسب الإحصائية النهائية الصادرة عن إدارة الكفالات وشؤون الأيتام نهاية عام 2015. وقال عبدالله مبارك الدخان، الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية تنفيذا لتوجيهات مجلس إدارة الجمعية برئاسة الشيخ عصام بن صقر القاسمي فقد كثفت إدارة الكفالات من حجم برامجها وأنشطتها المقدمة للمكفولين. بلغت قيمة المبالغ المالية التي قدمتها الجمعية لمكفوليها على مدار العام الماضي نحو 54 مليون و85 الفاً و638 درهماً، وارتفعت أعداد الكفالات الجديدة بالجمعية خلال العام المنقضي إلى 3453 حالة تمت كفالتها عبر مقر الجمعية الرئيسي واللجنة النسائية و فروع الجمعية كافة في الذيد وكلباء وخورفكان ودبا الحصن، ليصبح إجمالي عدد المكفولين الذين تكفلهم الجمعية منذ 1989 وحتى نهاية العام الماضي نحو 26 ألفاً و943 ألف مكفول حول العالم منهم 23 ألفاً و623 حالة في 9 دول عربية. أشار إلى أن مشروع الكفالة يعد من أبرز صور العطاء التي تميز الإنسان الإماراتي المحب للخير من المحسنين والكافلين الذين يدعمون مشاريع كفالة ورعاية المحتاجين في الجمعية، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى لتطبيق أفضل الممارسات في مجال كفالة الأيتام والمحتاجين من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث بدأت الجمعية بتطبيق برنامج أمانة لصرف مستحقات المكفولين عبر بطاقات الصراف الآلي، مؤكداً أن الجمعية تسعى لإطلاق برنامج إلكتروني تفاعلي لكفالة الأيتام والمحتاجين خلال العام القادم يتيح للمحسنين إمكانية كفالة الأيتام والمحتاجين ومتابعة حالة المكفول عبر شبكة الإنترنت من خلال إجراءات مبسطة تكون في متناول الجميع. وتابع: إن المساعدات التي قدمتها الجمعية لمكفوليها اتسمت بالتنوع لتغطي كل متطلبات اليتيم حتى لا يشعر بالنقص عن بقية أقرانه المحيطين به من غير الأيتام، حيث تنوعت ما بين رعاية صحية تشمل توفير العلاج للحالات المرضية والتكفل بتكاليف العمليات الجراحية لبعض المرضى الذين تستوجب حالتهم التدخل الجراحي، بجانب تقديم حزمة من الأنشطة الثقافية والدينية والترفيهية التي تهدف إلى إبراز المواهب المكنونة خلف دموع اليتم، موضحاً أنه من جملة هذه الأنشطة مسابقة تحفيظ القرآن الكريم التي تحرص الجمعية على تنفيذها سنوياً، حيث تم تنفيذها هذا العام داخل جمهورية مصر العربية، وتضمنت جوائز الفائزين رحلات عمرة بجانب جوائز مادية قيمة، كما شملت تقديم المنح الدراسية لأكثر من 270 طالباً جامعياً بمبلغ 540 ألف درهم. وبحسب الدخان فإن كفالة اليتيم لا تقتصر على توفير الطعام والشراب والمأوى فقط، بل تتعدى إلى مساعدته علمياً ليصبح أحد الركائز الأساسية لنهضة بلاده مستقبلاً، لافتاً إلى أنه تم تقديم مساعدات زواج لعدد 42 من الفتيات اليتيمات ضمن الأنشطة الاجتماعية للجمعية. وفي جانب المشاريع الموسمية قدمت الجمعية مليوناً و300 ألف درهم لتوفير كسوة العيد لجميع الأيتام، كما تم صرف كوبونات المير الرمضاني قبيل حلول شهر رمضان الكريم بجانب توزيع كسوة الشتاء، إضافة إلى توفير الحقيبة المدرسية لطلبة المراحل الابتدائية بقيمة 627 ألف درهم. وأبان أن الجمعية حرصت على تقديم مساعدات مستديمة لأسر المكفولين، حيث باشرت تنفيذ برنامج ثمار لدعم مشروعات إنتاجية صغيرة تقوم بها أسر الأيتام لتدر دخلاً على أسرة اليتيم وتساهم في اكتفاء الأسرة مادياً، وتم تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج بتكلفة 132 ألف درهم والتي اشتملت على إقامة دورات توعية وتأهيل لأمهات الأيتام، إضافة إلى دورات تدريبية تعلم الأم من خلالها كيفية إدارة المشروع وتنميته، مؤكداً أن الجمعية ممثلة في إدارة الكفالات وشؤون الأيتام تقوم - ومن بين أنشطتها - بتقديم تمويل لمشاريع صغيرة ومتوسطة بنظام القرض الحسن، على أن يتم استرداد المبلغ المقدم خلال 36 شهراً بأقساط شهرية زهيدة، حيث يتم توجيه المبلغ المُسترد في مشروعات إنتاجية أخرى تستفيد منها أسر جديدة. وأوضح أن مساهمات الجمعية لم تتوقف عند كفالة اليتيم في بيته وحسب، بل قدمت دعماً مالياً لعدد من الملاجئ في دول الصين والصومال وكينيا والسنغال بهدف تطوير البنية التحتية لتلك الملاجئ، وتحسين مستوى وجودة الرعاية التي تقدمها لمكفوليها البالغ عددهم نحو 520 يتيماً.

مشاركة :