نقص فيتامين B12 يسبب الأنيميا الخبيثة

  • 7/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أحد الفيتامينات المهمة للجسم، لتكوين خلايا الدم الحمراء، وصحة الأنسجة العصبية، ولوظائف أخرى بالجسم كامتصاص حمض الفوليك الذي يسهل تحرير الطاقة، ويؤدي نقصه إلى الإصابة بالأنيميا، وفي الحالات الشديدة تلف الأعصاب والدماغ، ويعاني نقصه، والذي يكون تدريجياً، مختلف الفئات العمرية، ومن بينهم النباتيون الذين لا يدرجون البيض ضمن نظامهم الغذائي. يشعر المريض الذي يعاني نقصاً في ذلك الفيتامين بالصداع، والطفح الجلدي، أو التورم، وفي بعض الأحيان يتسبب في الإصابة بحالة تعرف بـالأنيميا الخبيثة، حيث يكون هنالك قصور بإنتاج العامل الجوهري داخل المعدة، وهو عامل مهم في عملية امتصاص الجسم للفيتامين B12، وبالتالي فإن المريض يكون بحاجة إلى تعويض الفيتامين عن طريق الحقن، فيمر عبر الدورة الدموية إلى المعدة، لأن وجود الفيتامين بمعدلات كافية يعتبر ركناً مهماً في عملية انقسام الخلايا، حيث إن الجسم يقوم بإنتاج الملايين من خلايا الدم الحمراء كل دقيقة، وهي عملية تتأثر عند نقص الفيتامين، وتتراجع معدلات خلايا الدم الحمراء بالجسم والذي يؤدي بدوره إلى الأنيميا، والتي من أعراضها الإرهــــاق، وتسارع التنفس، والخفقان؛ وفي بعض الحالات تقرح الفم وخـــسارة الـــــوزن، والإسهال المتقطع، والتــــقاط العــــدوى، وعندما لا يتم علاج الحالة فإن المريــــض يشعر بخدر أصابع اليدين والرجلــــين، وضعــــف العضلات، والمشي غير المتـــــزن، وآلام عضلة الساقين، بالإضافة إلى بـــــعض الحالات المزاجية كالضيق. يحتاج الشخص، بناءً على إرشادات المعهد الوطني للصحة في بريطانيا، إلى الكمية التالية من فيتامين B12: المرحلة العمرية الكمية الموصى بها يومياً (بالميكروجرام) 0-6 أشهر 0.4 7-12 شهراً 0.5 1-3 أعوام 0.9 4-8 أعوام 1.2 9-13 عاماً 1.8 14عاماً فما فوق 2.4 تحتاج المرأة الحامل إلى 2.6 ميكروجرام، وتحتاج المرضع إلى 2.8 ميكروجرام. وجدت دراسة نشرت نتائجها عام 2012 بمجلة علم الأعصاب، أن كبار السن ممن يعانون نقصاً في ذلك الفيتامين لديهم ضمور بالدماغ وتدنٍّ بالادراك، واتضح ذلك عندما قام الباحثون بجمع عينات الدم من 121 مسناً في عمر 65 عاماً، لفحص معدلات فيتامين B12 وعمليات الأيض المتعلقة به، مع تقييم الذاكرة والمهارات الإدراكية لديهم، ووجد أن من لديهم نقص الفيتامين حصلوا على أقل نقاط عند تقييم الإدراك، كما كان لديهم حجم أصغر بالدماغ.

مشاركة :