قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما اختصار زيارة إلى أوروبا للتوجه مطلع الأسبوع إلى دالاس جنوبي الولايات المتحدة، حيث قُتل خمسة شرطيين برصاص رجل أسود أراد الانتقام من البيض، في حين تجمع الآلاف في مدن أميركية عدة الليلة قبل الماضية احتجاجاً على عنف الشرطة. وأعلن البيت الأبيض أن أوباما سيعود إلى واشنطن مساء اليوم الأحد، أي قبل يوم مما كان مقرراً، وسيتوجه إلى دالاس في مطلع الأسبوع المقبل بدعوة من رئيس بلدية المدينة مايك رولينغز. وفي حين شاركت أعداد كبيرة في تأبين الشرطيين القتلى، تصاعد الغضب مع تنظيم تجمعات ليل الجمعة إلى السبت، احتجاجاً على مقتل التون سترلينغ في لويزيانا وفيلاندو كاستيل في مينيسوتا، وهما أسودان، برصاص شرطيين. وشاهد الملايين أشرطة فيديو تُظهر آخر لحظات في حياتهما على مواقع التواصل الاجتماعي. شعور بالجرح وقال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن: نشعر، نحن الأميركيين، بجرح بعد كل أعمال القتل هذه. وأضاف: علينا جميعاً أن نتحرك ونتحدث عن الفروق في نظامنا القضائي الجنائي، مثلما علينا جميعاً أن ندافع عن الشرطة التي تحمينا في مجتمعاتنا كل يوم. وأشاد بايدن بالشرطيين القتلى الذين قال إنهم انضموا إلى الشرطة لأنهم آمنوا بقدرتهم على تقديم المساعدة، ولذلك عندما استهدف رصاص قاتل قوة الشرطة في دالاس فإنه أصاب روح الأمة. وقُتل خمسة شرطيين في وقت متأخر الخميس، وأصيب سبعة شرطيين ومدنيان بجروح. وهي أسوأ حصيلة تسجل في صفوف الشرطة الأميركية منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
مشاركة :