انطلقت مع نهاية شهر شعبان (23) نادياً موسمياً ونادي حي في مدينة الرياض، لاستثمار أوقات الفتيات خلال الإجازة الصيفية، حيث يتم فيها تقديم برامج وأنشطة وفعاليات بناء على رغبات الطالبات أنفسهن وتناسب أعمارهن وتزودهن بالجديد والمفيد لهن في حياتهن المستقبلية، كما تساهم في تطوير قدراتهن وإمكاناتهن. أربع مسارات وقالت فوزية الكويران -مديرة النادي الموسمي السابع بحي بدر في حي الشفا بالرياض-: إن عدد الطالبات المترددات على النادي بشكل يومي قرابة (205) طالبات تتراوح الأعمار ما بين أربع سنوات إلى ما بعد الجامعة، ويتم فيه تقديم العديد من البرامج والأنشطة من خلال أربع مسارات الأول المسار السياحي ويندرج تحته عدة برامج وهي عيش السعودية، وزيارة متاحف ومكتبات، والمعارض التسويقيه، ومعارض الحرف اليديوية، وبرنامج بارع، والثاني المسار الترفيهي ويندرج تحته عدة برامج منها برنامج التربية الاسرية، برنامج الديكور والتصاميم المنزليه، برنامج الفعاليات والمسابقات المتنوعة الثقافية والعلمية والتقنية، والبرنامج التخصصي في الخط والفنون، وبرنامج تنظيم دورات تدريبية، مضيفةً أن المسار الثالث التطوعي ويندرج تحته عدة برامج من أهمها برنامج الاعمال التطوعية، برنامج حملات التوعية والخدمات البيئية، برنامج الاعمال التطوعية في المؤسسات غير الربحية، برنامج الانشطة الاثرائية، برنامج فعاليات ترفيهية وتنموية في دور رعاية الفتيات، وبرنامج مساعدة الاسر المحتاجة ولخدمة المجتمع المحيط، وبرنامج خدمة الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك برنامج التدريب على الاسعافات الاولية، وبرامج التنمية الاسرية والاجتماعية والصحية، مشيرةً إلى أن المسار الرابع المجال الوظيفي ويندرج تحته عدة برامج منها برنامج المشاريع المهنية الصغيرة، وبرنامج التدريب على مشاريع التسويق الحالية لخدمة العملاء وماشابهها، ذاكرةً أن من الاشياء التي تميز النادي هذا العام وجود مقر لذوي الاحتياجات الخاصة من جميع الفئات العمرية والتي اولى النادي هذة الفئة بالذات اهتمام خاص، موضحةً أن الاندية مسموح لها باقامة المحاضرات والندوات ولكن بعد الرجوع للادارة وهذا ما تقتضيه الأنظمة، ومن ذلك تم تنظيم محاضرات توعوية لعضوات في النادي وامهاتهن للتعريف برؤية المملكة 2030م. ميزانية مخصصة وأوضحت ان العمل بالنادي في شهر رمضان كان من الساعة العاشرة مساءً بعد صلاة التراويح وحتى الساعة الواحدة صباحاً، وتوقف مع دخول العشر الأواخر ثم عادالعمل من 5/10/1437هـ وينتهي العمل في الاندية يوم 22/11/1437هـ من الساعة (4- 9) مساء، مضيفةً أن الميزانية المخصصة للنادي تبلغ (112500) ريال لهذا العام للفترتين والتي تبلغ قرابة ثلاثة أشهر منها مبلغ (51250) ريالاً على فترتين، ومكافاة العاملات تبلغ (61250) ريالاً عن الفترتين كذلك ابتدأً من مديرة او قائدة النادي حتى حارس المدرسة، وتم مؤخرا صرف جزء لا باس به من مجمل الميزانية مرحبة بجميع القطاعات التى ترغب بالشراكة المجتمعيه فنحن منهم ولهم وبهم، مؤكدة ان الاندية تشهد اقبالاً من الفتيات بشكل متميز واكثر من رائع وبامكانك ان ترى الاعداد المقبلة على النادي سواء متطوعات او مترددات وقد يكون الاعلان المبكر عن الاندية جعل الاقبال هذا العام أكثر بكثير من العام الماضي، مختتمةً أن الكثير ياتي للنادي ويسالون عن الرسوم وبجرد ما نخبرهم انها مجاناً تظهر فرحتهم وسرورهم وشكرهم للقائمين على هذا الامر من ادارة التعليم ممثله في ادارة نشاط الطالبات، معربة عن شكرها لمديرة ادارة النشاط في ادارة التعليم استاذة ميسون السويلم. مزايا متعددة وتحدثت هيفاء العلولا -مديرة نادي الحي بمدرسة ام حبيبة بإسكان الحرس الوطني- قائلةً: انطلقت أندية الحي في مدينة الرياض قبل حوالي ثلاث سنوات بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض والتي تعد أكبر منطقة في عدد أندية الحي، حيث تشتمل على مزايا متعددة بالنسبة لأهالي الحي وما يتم داخلها من فعاليات، وقد التحق ما يقارب من (1237) مرتادة، ويتم تسجيل عن طريق بطاقة خاصة بالنادي، وتم تحديد عدة مجالات يعمل بها النادي وهي ثقافي وترفيهي وصحي ومهني وفني، إلى جانب اننا في النادي نتلمس احتياجات أهالي الحي عن طريق استبانات واستفتاءات لهم من خلال يتم معرفة ماهم بحاجة إليه، وقد وضعت صندوق في مدخل النادي بمسمى حتى ترضى تكتب المرتادة ما تريد ونحن في النادي نحترم وجهات النظر، وتم دعمي بها من قبل المشرفة المتابعة السابقة للنادي نوف المفرجي، معربة عن شكرها لمديرة نشاط الطالبات ميسون السويلم ولنوف المفرجي وهياء القحطاني وفوزية الوقيت ومكتب التعليم بالحرس الوطني بالرياض على دعمهم الكبير للنادي. طرح استبيان وأوضحت خيرية الحازمي -قائدة النادي الموسمي الخامس ورائدة النشاط بالابتدائية 277- أن عدد الطالبات الملتحقات في النادي الخامس يقدر ب (220) طالبة، مضيفة ان برامج الاندية في السنوات الماضية كانت مجالات اكثر تنوع من قبل الوزارة وشركة تطوير التعليم وتكون في كل نادي حسب المجالات المحددة اما في هذا العام فالمجالات اقتصرت الي اربع مجالات هي اقرب للبنين اكثر من البنات كما ادت منطقة الرياض وخصصت برنامج رؤية 2030م لنشر التوعيه لبعض الاكاديميات، اما الجانب الترفيهي مناسب وناجح معنا وكذلك الجانب التطوعي جانب جميل والجميل التعاون مع الدكتورات لاعطاء دورات مناسبه في النوادي، والمشاركه المجتمعيه والتقنيه واستخدام برامج التواصل الحديثه، والبث المباشر لاولياء الامور متابعتهم للبرامج والفعاليات، وطرح استبيان بشكل دوري للبحث عن افكار وبرامج يحتاجها سكان الحي ثم دراستها وتنفيذها بطريقه سليمه لهم، مشيرة الى تأخر الميزانية البالغه(51250) ريال واكدت انها تؤدي الغرض ولكنها غير فعاله والسبب نزولها بعد افتتاح المركز بفتره ليست بالقصيرة، وكذلك الكوادر ليست كافية، مضيفة ان تأخر الميزانية مقلق لمديرات النوادي بالذات عند افتتاح النوادي وتكون المصاريف عالية وهنا تضطر المديرة الى سحب مصروف منزلها للصرف على النادي مما يوقعها في حرج مع بيتها ومسؤوليتها وبين خدمة وطنها وانا منذ استلام المدرسه وانا اشتغل فيها صيانه عامه لتهئيتها والى بداية النشاط في النادي وانا اشتغل علي حسابي الخاص وكذلك اخواتي قائدات الاندية، الى جانب اعطاء الرواتب بعد الأنتهاء مباشره لان من اسباب احجام الكفاءات المتميزة عن العمل في الاندية هو ضعف مقدار المكافاة؛ ومع تأخرها فمثلا العاملة والحارس وهم من الفئات ذات الدخل المنخفض التي لا تحتمل تأخير الرواتب لذلك يعرضون عن العمل في الاندية بسبب هذه المشكلة، مشددة ان من العوامل المشجعة للفتيات على الاشتراك في الاندية اكتمالها من جميع النواحي ومن ذلك على سبيل المثال مناخ الرياض وشدة الحرارة اثناء اقامة الاندية والتي تتم في الصيف مما يتطلب ان يكون النادي بارد، لذا يجب على ادارة التعليم القيام بصيانة المدارس التي ستكون اندية طلابية اثناء الاختبارات فيتم صيانه المكيفات ودورات المياه، والانارة الجيدة والكهرباء. حملة إعلانية ودعت خيرية الحازمي الى تنفيذ حملة اعلامية واعلانية مكثفة لترغيب الطالبات وتوضيح البرامج الترفيهيه التي بالنادي لتشجيع رغبتهم في التسجيل، فعلى سبيل المثال لم ارى أي خبر او اعلان او حتى نشرة توضح اسماء الاندية ومواقعها لا في الصحف او وسائل الاعلام الالكترونية، بل غير موجود في موقع الادارة او حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي مع ان المفروض ان تكون بداية الحملة الاعلامية والاعلانية من بداية الفصل الدراسي الثاني بحيث تصل الى جميع المدارس بوسترات توضح اسماء الاندية و مواقعها، ونبهت الى ان العديد من القطاعات ترغب في تقديم برامج في هذه الاندية مثل الدفاع المدني والهلال الاحمر ومكافحة المخدرات، ويمكنها لها المشاركة بعد التنسيق المسبق مع ادارة النشاط للتوزيع على جميع الانديه الموسمية، ولكن على القطاعات الابداع في تقديم برامجها لانها بالوضع الحالي لا تقبل عليها الطالبات لا تشدهم هذه البرامج ولا ترغبهم في الحضور للنادي . علاقة تكاملية بدورها أشارت نوف العتيبي -المشرفة التربوية في ادارة نشاط الطالبات والمسؤولة عن الاندية الموسمية لهذا العام- الى ان البرامج تركز على تنفيذ الفعاليات من خلال مسارات محددة (التطوعي، الوظيفي، السياحي، الترفيهي) في ضوء رؤية المملكة، ويتم تفعيل مشاركة العاملات في الأندية في تحقيق ذلك من خلال تقديم أنشطة وفعاليات مبتكرة وعمل برامج تدريبية، وبرامج الشراكات المجتمعية، وتشكيل فرق تطوعية في الأندية في كل المجالات، وتدريب الطالبات على مهارات الحوار استعداداً للملتقى الحواري الوطني، وطرح مسابقات نوعية منها مسابقة (برمجة الروبوت في مجال الستيم لنشر ثقافة الرؤية ونشر ثقافة القراءة من خلال برنامج (القراءة حياة)، تنفيذ برامج في دار(رعاية الفتيات ) والجمعيات الخيرية وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافةً إلى تقديم ورش عمل في المجالين السياحي والوظيفي مع التنسيق مع الإدارات ذات العلاقة مع المسارين، ولاننسى أخواننا في الحد الجنوبي بتقديم فعاليات وإرسال رسائل شكر وهدايا لهم من قبل بناتهم والطالبات في الأندية. وأكدت نوف العتيبي على ان الميزانية المخصصة لكل نادٍ (51250) ريالاً ولكنها تتأخر، لكن بجهود طيبة من مديرة نشاط الطالبات ميسون السويلم وبدعم من المدير العام للتعليم تم تقديم سلفة للاندية من الصندوق المدرسي بادارة التعليم تم تسليمها للمديرات لحين نزول الميزانية المخصصة، وللاسف قد يتأخر تسليم الميزانية في بعض الأحيان لبعد الإنتهاء من العمل في الأندية مما يسبب ضغط على مديرات الأندية، وطالبت بأن تكون هناك علاقة تكاملية مابين إدارة الإعلام وإداراة النشاط والأندية المختلفة، لتتولى ادارة الإعلام تغطية الأحداث بمختلف الصحف الورقية والالكترونية، لان ما يحدث حاليا التركيز على الجهود الشخصية سواء في الادارة أو بالأندية، لأن الأمر يحتاج حضور وتخصص في التغطية الإعلامية لكل حدث مهم ومنافسة داخل الأندية أو الشراكات المتعددة والمبادرات ولأهمية مواكبة التطور التقني والسرعة بالانتشار الإعلامي عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مبينةً ان هناك إقبال جيد من الطالبات. عقبات العمل وشددت نوف العتيبي على ان ابرز العقبات التي تواجهنا في الاندية الموسمية او اندية الحي التأخر في وصول ميزانية الأندية، وتأخر مكافآت العاملات في الأندية، والصيانة المستمرة في بعض الأندية، وعدم وجود حراس أمن في بعض الأندية البعيدة، وقلة عدد العاملات في الأندية، والتأخر في الإعلان عن الأندية، فكل هذه العقبات تقلل من جودة البرامج والانشطة في الاندية ولو اخذ عقبة واحدة واوضح الضرر الذي ينتج عنها لاتضح الامر فمثلا التأخر في الإعلان عن الأندية، فيفترض أن يكون العمل على برنامج الصيف بالأندية الموسمية في بداية الفصل الدراسي الثاني ليتسنى إعداد الخطط للعمل واستكمال المتطلبات وعقد الشراكات المجتمعية مع الجهات وعقد الاجتماعات ولتعريف أولياء الأمور والكوادر في المنشآت ببرامج الصيف بوقت كافي حتى لا يرتبطون أو يخططون في أعمال أخرى في حال رغبتهم بالاستفادة من البرامج المعلنة في الأندية. ودعت المؤسسات والشركات الأهلية الى تقديم الدعم لبرامج الصيف والمساهمة في خدمة المجتمع من خلال التدريب والخدمات المجتمعية المجانية، وتبني مشاريع الطالبات المنجزة خلال الصيف والمساعدة في استكمال عملها المستقبلي حتى بعد إنتهاء عمل الأندية الموسمية، واهابت بأهمية العلاقة بين الأهالي والانديه في تقديم ودعم الخدمات، يجب تقديم مقترحات تطويرية في إعداد خطة عمل مشتركة بين الإدارات المختلفة لمنطقة الرياض في نشر رؤية المملكة بآلية مبتكرة جديدة تحقق مضامينها بمستوى فاعل. نوف العتيبي مسؤولة الأندية الموسمية لـ«الرياض»: نسعى لبناء الشخصية النسائية المتوازنة والمنتجة وتأخر الميزانية يعيق أنشطتنا قالت نوف العتيبي -المشرفة التربوية في ادارة نشاط الطالبات والمسؤولة عن الاندية الموسمية لهذا العام-: اننا نعمل هذا العام على تحقيق الهدف العام للأندية وهو استثمار أقصى الموارد والفرص المتاحة لدى المؤسسات التعليمية لتنفيذ فعاليات وأنشطة ترفيهية جاذبة ومشوقة لأكبر عدد ممكن من الطلبة بما يعزز قيم ومهارات الحياة اللازمة لبناء الشخصية المتوازنة والمنتجة لوطنها ومجتمعها في ضوء رؤية المملكة 2030م، ولهذا تتميز الاندية هذا العام بالعمل على نشر الرؤية من خلال مبادرة إدارة نشاط الطالبات واستقطاب كفاءات عالية من المدربات لتنفيذها على جميع الأندية، كذلك دعم الشراكات المجتمعية مع الجهات ذات العلاقة، غرس قيم التطوع، العمل بين مؤسسات التعليم العام والتعليم الجامعي، مضيفةً أنه يبلغ عدد الأندية التابعة لإدارة التعليم -بنات- (23) ناديا (7 موسمية – 8 أندية حي – 8 أهلية) وهي غير كافية لمنطقة الرياض، ويبلغ عدد الطالبات الملتحقات بها في الفترة الحالية الاولى والطالبات الملتحقات تقريبا في الفترة الحالية المسجلات (٦٩٠٢)، ويتم اختيار المواقع المحددة للاندية حسب الموقع الجغرافي والكثافة السكانية ومقر النادي لابد أن يكون مبنى حكوميا يحتوي على المرافق والتجهيزات اللازمة كقاعات، وصالات، ومعامل، ومسرح، ومكتبة وغيرها. وشددت نوف العتيبي على ان ابرز العقبات التي تواجهنا في الاندية الموسمية او اندية الحي التأخر في وصول ميزانية الأندية، وتأخر مكافآت العاملات في الأندية، والصيانة المستمرة في بعض الأندية، وعدم وجود حراس أمن في بعض الأندية البعيدة، وقلة عدد العاملات في الأندية، والتأخر في الإعلان عن الأندية. تستقبل الأندية الموسمية الطالبات الصغيرات بالعديد من البرامج والفعاليات جدول المحاضرات التعريفية برؤية المملكة التي أقيمت في رمضان دورة «لنتحاور معاً» إحدى الدورات التي تقام عن الإسعافات الأولية دورة في اللغة اليابانية لطالبات الأندية تدريب أطفال التربية الخاصة وأطفال جمعية «إنسان» على إعداد الأكلات الأندية الموسمية للنساء تركز على مسارات التطوع والوظيفة والسياحة والترفيه