أكد الأستاذ د. محروس بن أحمد الغبان مدير جامعة طيبة المكلف، أن الاعتداء الآثم الذي طال المدينة المنورة والقطيف وجدة مؤخرا ليس إلا محاولات يائسة في محاولة لاستئناف الإرهابيين أعمالهم السيئة في ترويع الآمنين وتدمير الممتلكات، ومحاولة أيضاً لضرب وشق الصف الوطني. وأشار أ.د. الغبان أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ماضية في عزمها على دحر الإرهاب والإرهابيين واقتلاع جذور الشر ومطاردة فلول الجريمة لتبقى المملكة آمنة مطمئنة بإذن الله. وأبان الغبان أن الإرهاب لم يراع حرمة المكان ولا قدسية الزمان بل ضرب ضربته الغاشمة بجوار الحرم النبوي الشريف، في ساعة الإفطار في شهر رمضان المبارك، ضارباً بأفعاله الشنيعة الأعراف الإسلامية، القائمة على حفظ حرمة دم المسلم وعرضه وماله. وذكر الغبان، أن الوطن والمواطنين اليوم في مركب واحد يحاربون إرهابا يتدثر بلباس الإسلام والمسلمين ويستهدف الآمنين ويروع المواطنين، وأنه يجب الالتفاف حول ولاة الأمر ورجال الأمن والإبلاغ عن المشتبه فيهم، داعيا الله أن يحفظ الوطن وقيادته وأن يسبغ على الوطن الأمن والأمان إنه سميع مجيب. من جانبه، أكد د. محمد بن عبدالرحمن التركي رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة طيبة، أن الاعتداء الآثم الذي طال المدينة النبوية والقطيف وجدة مؤخراً ليس إلا محاولات يائسة من الإرهابيين ومن خلفهم لترويع الآمنين وتدمير الممتلكات، ومحاولة شق الصف الوطني وأشار د. التركي أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ماضية في دحر الإرهاب والإرهابيين واقتلاع جذور الشر ومطاردة فلوله لتبقى المملكة قبلة المسلمين ومأرز الإيمان والمؤمنين رغم أنوفهم وهم صاغرون آمنة مطمئنة بإذن الله. وأبان د. التركي أن الإرهابيين ومن خلفهم من أعداء الدين لم يراعوا حرمة لمكان ولا قدسية لزمان بل ساروا على نهج أسلافهم من حرورية وقرامطة ومن ثم ضربوا ضربتهم الغاشمة بجوار جسده الطاهر ومسجده المبارك وروضته الشريفة الطاهرة ، في ساعة الإفطار في شهر رمضان المبارك، ضاربين بأفعالهم الشنيعة كل الأعرف والمبادئ والقيم الإسلامية. وذكر د. التركي أن المواطنين بمعدنهم الأصيل الذي تجلوه الشدائد هو اليوم بقيادته المباركة الراشدة في مركب واحد لا يستطيع كائنا من كان ولو تدثر بلباس الإسلام أن يحدث شرخاً ولو استهدف الآمنين وروع المواطنين، وأنه يجب الالتفاف حول القيادة الرشيدة والإبلاغ عن المشتبه فيهم، داعيا الله أن يحفظ الوطن وقيادته وأن يسبغ على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والأمان ولو كره الحاقدون والمنافقون والكافرون. د. محمد التركي
مشاركة :