تتكئ على خاصرة الزمن غصة... تهزني من الأعماق تربكني تشتتني وتلملمني لتبعثرني من جديد بت أشتهي مصافحة الفرح ورسم الحروف كأزهار غناء مازال ذاك الألم مذاقه يحرمني لذة الحياة مازلت أعاني قلبي النازف المعتق بالجروح وتلك الحمامة البيضاء بريشها الحريري وبسمتها الملائكية بعدما أقسمت ألا تتركني وحيدة...غدرتني مع أنها عاهدتني بالبقاء لجانبي نعم...أخاف الوحدة رغم من حولي أشعر بالبرود رغم دفا أصواتهم شيء ينقصني لا أدركه يبكيني ولا يرحمني يحزنني ويسكنني عمق التشتت باتت الأمل غير مأمون... وبات النهار رداء ليل حالك بروحي وبت لا أدرك هل عشقني الألم أم أدمنته... أم لعله الاعتياد ولكن هناك التمرد. وحتى هذا لم يصح لينجدني فانه في سبات سأختزن جزءا من رذاذ المطر في أدراج العيون فمهما اتقد قلبي ألم وحنين سأهطله بلا رادع ليروي ظمأ التمني دواخلي فينبت الأشواق بساتين وسأهدي للشمس بسماتي الضائعة لتهديني من دفاها حنين وأحصد ما استقر في الروح من شوائب عمياء أضلت الطريق فسارت لي وأؤرجحها ودولاب الزمن حتى تكن كما التائهين وانطلق بسراج أمل منير وتنهيدة صبر وعنفوان ارادة لتكن في حياتي محطات وقودها الفل ورحيقها الياسمين
مشاركة :