شراكة بين«دبي القابضة» و«دبي العطاء» لتعزيز التعليم في الدول النامية

  • 7/11/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج أعلنت دبي القابضة، المجموعة الاستثمارية العالمية، أمس عن توقيع عقد شراكة استراتيجية طويلة الأجل مع دبي العطاء، وهي جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بهدف تعزيز فرص حصول الأطفال في المجتمعات المحتاجة على التعليم السليم في السنغال ونيبال، حيث تأتي المبادرة امتداداً لالتزام دبي القابضة المنطوي على تحقيق نتائج إيجابية مستدامة وصولاً إلى هذه القضية النبيلة، وترك أثر إيجابي في المجتمع. وبموجب هذه الشراكة، ستدعم دبي القابضة برامج عدة تهدف إلى تذليل العقبات أمام الأطفال للالتحاق بالمدارس وتلقي التعليم السليم خصوصاً في المجتمعات المحتاجة التي تشهد العديد من التحديات الاقتصادية، وتأتي هذه الخطوة المهمة نحو الاستثمار في تعزيز جودة التعليم بهدف تعميم الفائدة على كافة أفراد المجتمع، بمشاركة الأهالي أيضاً، وضمن إطار هذه الشراكة، ستكثّف دبي القابضة جهودها لدعم هذه القضية النبيلة في الدولة عبر دعم مبادرة دبي العطاء التطوع في الإمارات، حيث ستوفر دبي القابضة لموظفيها فرصة التطوع في المدارس التي تحظى بدعم من دبي العطاء. وبهذه المناسبة، قال أحمد بن بيات، نائب الرئيس والعضو المنتدب لـدبي القابضة: تُعد هذه المبادرة المتميّزة أول تعاون لنا معدبي العطاء، وقد لاقت ترحيباً واسعاً داخل المجموعة، ونحن فخورون بالمساهمة في دعم الجهود الإنسانية التي تقودها قيادتنا الحكيمة خارج حدود دولتنا، وتماشياً مع رؤية مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، نؤمن بأن التعليم ركن أساسي وعامل لا غنى عنه في رفع مستوى معيشة الأفراد وكسر حلقة الفقر، لذا نأمل من هذه المبادرة تمكين المجتمعات والمساهمة في القضاء على الفقر من خلال وضع حد للأمية. ومن جهته قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لـ دبي العطاء: يسعدنا التعاون مع دبي القابضة تحت هدف تعزيز حقوق التعليم الأساسية بالمجتمعات المحرومة، ولا يفوتني هنا أن أشيد بدور دبي القابضة المجتمعي، إذ تُعد المؤسسة مثالاً يُحتذى به في مجتمع الأعمال والشركات بالدولة، ويرجع ذلك الفضل إلى سجلها الحافل في الدعم الإنساني والمبادرات والفعاليات التي تعود بالنفع على المجتمعات، وانطلاقاً من التزامنا ومسؤوليتنا المشتركة نحو إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، ستواصل دبي العطاء جهودها الرامية إلى صياغة أجندة التعليم العالمية.

مشاركة :