«دبي العطاء» تعزّز التعليم التقني في الدول النامية

  • 9/30/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:محمد ياسينتنفّذ دبي العطاء، مجموعة من البرامج والمبادرات التعليمية حول العالم، بهدف دعم وتعزيز نظم التعليم في الدول النامية؛ الأمر الذي يزيد من فرص حصول الأطفال والشباب في هذه البلدان على التعليم السليم، حيث استفاد من تلك البرامج منذ إطلاقها أكثر من 16 مليون طالب ومعلم، في 45 بلداً نامياً حول العالم.من ضمن تلك البرامج التي تنفّذها دبي العطاء، بالشراكة مع شبكة «آغا خان للتنمية»، برنامج تطوير التعليم في كينيا، حيث ما تزال مسألة الوصول إلى التعليم السليم، من المسائل المهمة في بلد يلتحق فيه ما بين 15- 25 % من الأطفال بالمدارس الأساسية، و37% منهم فقط يلتحقون بالمدارس الثانوية.ومن حيث جودة التعليم أظهر 35% من معلمي المدارس الحكومية في كينيا، معرفة أساسية بالمناهج الدراسية التي يدرسونها للطلاب. وغالباً ما يفتقر المعلمون في كينيا إلى فرص التطوير المهني، ويحصلون على الحد الأدنى من الدعم والإرشاد من المشرفين عليهم. ويؤثر نقص التدريب والتأهيل بشكل سلبي في دورهم كمدرسين، مما يؤدي إلى ضعف نوعية التعلم لدى الطلاب. وتلتزم دبي العطاء، من خلال البرنامج، بتعزيز فعالية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بهدف تحسين مخرجات التعلم لأكثر من 119 ألفاً، و600 طالب وطالبة في التعليم الأساسي، عبر استخدام التكنولوجيا في التعليم.ويركز البرنامج على الاختبار والتحقق من صحة النماذج والأساليب من حيث فعالية التكلفة، وتأثيرها وملاءمتها، من أجل مساعدة الحكومة على تحقيق طموحاتها وخططها الخاصة بتعزيز قدرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واستخدامها في المدارس على المستوى الوطني.ليديا نيامبورا كيماني، مدرّسة الصف الثاني في مدرسة نغومبيني الأساسية بمقاطعة كويل، تدرس فصلاً يتألف من 76 طفلاً، تلقت التدريب عبر برنامج دبي العطاء، الذي اختص بتدريب المعلمين على دمج تكنولوجيا المعلومات. وقالت نيامبورا: «إن أثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لم يقتصر على تغيير الحياة الشخصية، من خلال إتاحة الفرصة بالتعرف إلى التقنيات الحديثة، مثل الهواتف الذكية وغيرها؛ بل أيضاً أسهمت بشكل ملحوظ في صقل قدراتي التدريسية.

مشاركة :