خادم الحرمين الشريفين مخاطبا شعبه والأمة: سنضرب بيدٍ من حديد كل من يستهدف عقول شبابنا

  • 7/11/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

فيما تتواصل مواقف الاستنكار والإدانة القوية داخل المملكة وخارجها على مختلف الصعد للجرائم الإرهابية التي استهدفت المدينة المنورة وجدة والقطيف ، والوقوف بجانب المملكة في مواجهة الإرهاب، تتوالى أصداء الكلمة الضافية ، التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- إلى أبناء المملكة والأمة ، والتي أكد فيها عزم المملكة العربية السعودية على الضرب بيد من حديد على كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات شبابنا الغالي داعيا المجتمع أن يدرك أنه شريك مع الدولة في جهودها وسياساتها لمحاربة هذا الفكر الضال. وقال المليك:نحمد الله سبحانه وتعالى الذي أعزنا بالدين الإسلامي الحنيف، دين الوسطية والاعتدال والمحبة والسلام، كما نحمده تعالى الذي مكَّن قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي من المعتمرين والزوار من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، ومكننا من إتمام صيام شهر رمضان وقيامه، ونحمده عز وجل الذي أكرمنا بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ونشكره أن أنعم علينا بعيد الفطر السعيد الذي هو مظهر من مظاهر التعاضد والتعاطف بين أبناء الأمة الإسلامية، وتعبير عن وحدتهم وجمع كلمتهم باختلاف أماكنهم وألسنتهم، فلله الحمد والمنة، داعين الله عز وجل أن يكمل فرحنا بانقشاع غمامة فرقة الأمة الإسلامية، وزوال محنها وآلامها. لقد شدد خادم الحرمين الشريفين في كلمته بمناسبة عيد الفطر المبارك والقاها نيابة عنه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي ، على أن ما يشهده العالم الإسلامي من فرقة وتناحر، يدعو الجميع إلى بذل قصارى الجهد لتوحيد الكلمة والصف، والعمل سويًا لحل مشكلات الأمة الإسلامية ونصرة قضاياها. ولفت المراقبون الأنظار إلى تأكيد الكلمة السامية بوضوح على استشعار المملكة الدائم بحتمية وحدة الصف ، حيث اكد خادم الحرمين على أن ما يشهده العالم الإسلامي اليوم من فرقة وتناحر يدعونا جميعًا إلى بذل قصارى الجهد لتوحيد الكلمة والصف، والعمل سويًا لحل مشكلات الأمة الإسلامية ونصرة قضاياها، وإن أكبر تحد تواجهه أمتنا الإسلامية هو المحافظة على ثروتها الحقيقية وأمل مستقبلها وهم الشباب من المخاطر التي تواجههم وبخاصة الغلو والتطرف واتباع الدعوات الخبيثة المضللة التي تدفعهم إلى سلوكيات وممارسات شاذة وغريبة تتنافى مع الفطرة السوية، ومع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، وثوابت وقيم مجتمعاتنا الإسلامية. وبروح ودعوة التفاؤل بغد أفضل ، اختتم خادم الحرمين الشريفين الكلمة الضافية بقوله رعاه الله: أدعوكم جميعًا عشية يوم عيد الفطر السعيد للتفاؤل والأمل بمستقبل أفضل وغد مشرق، شاكرين المولى عز وجل على ما منَّ به علينا من نعم ظاهرة وباطنة، ونسأله أن يأخذ بأيدينا لما فيه خير أمتنا وصلاحها، داعين الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، وأن يرحم شهداءنا الذين استشهدوا فداءً لدينهم ووطنهم، وأن يرحم جميع أموات المسلمين، إنه سميع مجيب، وكل عام وأنتم بخير.

مشاركة :