مقتل 155 مدنياً في «هدنة العيد» والقوات الحكومية تمددها ثلاثة أيام

  • 7/11/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت وسائل إعلام سورية رسمية أمس بأن الجيش النظامي مدد الهدنة الموقتة 72 ساعة على مستوى البلاد بعد انقضاء الهدنة السابقة خلال عيد الفطر التي أسفرت عن مقتل 155 مدنياً بينهم عشرات قتلوا بقصف على ريف إدلب قرب تركيا أول أمس، إضافة إلى مقتل أكثر من 1100 شخص خلال شهر رمضان. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أنه «وثق 155 مدنياً خلال أيام عيد الفطر المصادفة في 6 و7 و9 تموز (يوليو) بينهم 48 طفلاً و33 مواطنة». وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي: «54 بينهم 14 طفلاً و11 مواطنة استشهدوا في قصف للطائرات الحربية والمروحية السورية والروسية، و5 مواطنين بينهم طفلان ومواطنة استشهدوا في قصف لقوات النظام بقذائف صاروخية ومدفعية وصواريخ يعتقد بأنها من نوع أرض - أرض، و47 مواطناً بينهم 17 طفلاً و14 مواطنة استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم داعش و9 بينهم 3 أطفال ومواطنتان اثنتان استشهدوا في ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي، و6 بينهم مواطنة أعدمهم تنظيم «داعش»، و3 استشهدوا برصاص قناصة وسقوط قذائف أطلقتها قوات سورية الديموقراطية (الكردية - العربية) ، ومواطن استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وطفل فارق الحياة نتيجة نقص العلاج اللازم وسوء حالته الصحية، و10 بينهم 5 أطفال ومواطنة استشهدوا في تفجير بحزام ناسف، و19 مواطناً بينهم 6 أطفال و3 مواطنات استشهدوا نتيجة إطلاق نار وانفجار ألغام وتفجيرات ورصاص قناصة وظروف أخرى». وقال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في بيان: «ارتكبت طائرات النظام الحربية ثالث أيام عيد الفطر، ‏مجزرة بحق المدنيين من سكان بلدة دركوش في ناحية جسر الشغور ‏شمال سورية، تجاوز عدد ضحاياها 27 شهيداً وأكثر من 70 ‏جريحاً، فيما تعرضت حلب خلال يومين، وفي ظل «هدنة» ‏مزعومة، لأكثر من 150 غارة، خلفت 44 شهيداً». وأضاف: «لم يكن لهدنة النظام أي حضور على أرض سورية التي ظلت ‏تتلقى براميله وقذائفه وصواريخه بفضل دعم ومساعدة الاحتلالين ‏الروسي والإيراني، ورصاص الميليشيات الإرهابية». وإذ دان «الائتلاف» في بيانه «هذه المجازر الوحشية»، ذكر بـ «مسؤولية ‏المجتمع الدولي عن الإبادة التي يرتكبها النظام بحق المدنيين في ‏سورية مؤكداً شراكة الصامتين المباشرة في هذه الجريمة، وسائر ‏الجرائم التي طاولت السوريين على يد النظام وأعوانه وداعميه». وكان «المرصد» نشر في 6 تموز حصيلة شهر رمضان المبارك التي «راح ضحيتها 1138 مدنياً بينهم 249 طفلاً و123 مواطنة»، حيث توزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي: «655 بينهم 155 طفلاً و76 مواطنة استشهدوا في غارات للطائرات الحربية السورية والروسية وطائرات النظام المروحية على مناطق سورية عدة، و45 بينهم 3 مواطنات أعدمهم تنظيم «داعش»، و108 بينهم 24 طفلاً و15 مواطنة استشهدوا في قصف لقوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية وصواريخ يعتقد بأنها من نوع أرض - أرض واستهدافات ورصاص قناص، و26 مواطناً بينهم طفل استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و35 بينهم 20 طفلاً و12 مواطنة استشهدوا في ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي، و98 بينهم 14 طفلاً و20 مواطنة استشهدوا في استهدافات وسقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة وتنظيم «داعش»، و17 بينهم 5 أطفال و3 مواطنات استشهدوا نتيجة إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم، و44 بينهم 5 أطفال ومواطنتان استشهدوا نتيجة تفجير عربات مفخخة وأحزمة ناسفة، و4 بينهم طفل ومواطنة فارقوا الحياة نتيجة سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج، و14 بينهم طفلان استشهدوا في قذائف وإطلاق نار من قوات سوريا الديموقراطية في محافظة حلب، و91 بينهم 22 طفلاً و11 مواطنة استشهدوا وقضوا في ظروف مختلفة من رصاص مجهولين وانفجارات وألغام وفي ظروف مجهولة، ورجل استشهد تحت التعذيب في سجن فصيل إسلامي بتهمة السرقة» وفي حلب، قال «المرصد» إن «النزيف» استمر إذ «ارتفع إلى ما لا يقل عن 34 بينهم 6 أطفال ومواطنات عدد الشهداء الذين قضوا نتيجة استهداف مناطق سيطرة قوات النظام في أحياء الفرقان والمارتيني والميرديان ومنطقة الجامعة والمدينة الجامعية والمشارقة ومناطق أخرى تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب، ولا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود أكثر من 200 جريح بعضهم لا يزال بحالات حرجة، فيما تعرض بعضهم الآخر لجراح بليغة». على صعيد، متصل «ارتفع إلى 9 بينهم مواطنة وفتاة و6 أطفال إحداهم طفلة رضيعة عدد الشهداء الذين قضوا نتيجة قصف قوات النظام والطائرات الحربية التي استهدفت مناطق سيطرة الفصائل بمدينة حلب، حيث استشهد 4 مواطنين هم مواطنة وطفلتان اثنتان وفتاة نتيجة قصف الطائرات الحربية لمناطق في حي قاضي عسكر، بينما استشهد 3 أشخاص بينهم طفلان اثنان دون الـ 16 نتيجة استهداف قوات النظام والطائرات الحربية مناطق في طريق الكاستيلو بأطراف حلب». كما قتل شخص «نتيجة سقوط صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض - أرض أطلقته قوات النظام على منطقة في حي بستان القصر بمدينة حلب، أيضاً استشهدت طفلة رضيعة نتيجة قصف قوات النظام أماكن في منطقة سد اللوز بحي الشعار في مدينة حلب، كما استشهد طفل نتيجة قصف قوات النظام مناطق في حي الحيدرية بمدينة حلب، ولا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة». وقال «المرصد» انه «يجدد إدانته للمجتمع الدولي على استمراره في صمته المرعب، تجاه الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري، وخروج المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا علينا ببيانات إعلامية ومؤتمرات صحافية، عن حديثه في إدخال مساعدات إنسانية إلى مناطق تحاصرها قوات نظام بشار الأسد، وكأنها إنجازات حققها عبر إدخال هذه المساعدات من جانب نظام هو في الأساس يرتكب جرائم حرب من خلال حصاره المستمر منذ سنوات للمدنيين. كما نجدد دعوتنا إلى إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية على محكمة الجنايات الدولية».

مشاركة :