أكدت الفنانة اللبنانية نيكول سابا أنها لن تغني في المسلسل التلفزيوني الجديد «ياسين» مع الفنان تامر حسني، بل ستكتفي بالتمثيل. وأوضحت نيكول لـ «الحياة» أن التحضيرات النهائية للمسلسل تجري على قدم وساق لبدء التصوير خلال الأسبوع المقبل ليكون العمل جاهزاً للعرض في رمضان. وعبرت نيكول عن سعادتها بالتعاون مع تامر حسني، خصوصاً أنه «فنان موهوب في الغناء والتمثيل ويتمتع بجماهيرية كبيرة في العالم العربي»، كما قالت. واعتبرت أن الدراما المصرية ستشهد تنافساً قوياً هذا الموسم لوجود نجوم كبار في الأعمال التي يجري تحضيرها، ورأت أن هذا الأمر يخدم الجميع ويؤكد أن توتر الأحداث السياسية لن يقف عائقاً في طريق الفن. وقالت نيكول ان وجودها في الدراما المصرية يضاعف نجاحها الفني، خصوصاً أن الجمهور العربي يحبها وهي تشعر بفرحة كبيرة في مصر، لأنها وجدت كل الدعم فيها ولم تشعر بغربة كما «أن الفنانين المصريين يحبون الخير لكل الزملاء، وهذه الروح الطيبة تساهم في دعم صناعة الفن العربي». وعن سبب ابتعادها عن الساحة الدرامية بعد مسلسل «نور مريم»، أجابت: «بعد النجاح الذي حققه المسلسل والجوائز التي حصدها، تلقيت عروضاً كثيرة، ولكن انتابني خوف من الدخول فى مغامرة جديدة غير محسوبة، وكنت أنتظر عملاً مختلفاً، لأنني أعتبر أن مسلسل «نور مريم» نقلة حقيقية فى مسيرتي الفنية. أضف إلى هذا أن أهم أسباب ابتعادي، يتعلق بظروف الحمل والولادة، فبعدما أنجبت ابنتي الأولى «نيكول»، فضلت عدم الوجود في الموسم الماضي، لأهتم بها وبأسرتي، ففي تلك الفترة لم أستطع الارتباط بعمل تلفزيوني جديد إلى أن جاءني مسلسل «ياسين» الذي وافقت عليه لأنه رائع على كل المستويات وأنا أراهن عليه». وأشارت نيكول إلى أنها تدرس فكرة برنامج جديد من المحتمل أن تقدمه في شهر رمضان المقبل على إحدى القنوات المصرية الخاصة، ليكون ثاني برامجها بعد «التفاحة» الذي قدمته قبل ما يقرب من عامين على شاشة تلفزيون «دريم» وحقق نجاحاً لافتاً. ورأت أن تجربة تقديم البرامج تضيف للفنان إذا تم الإعداد لها جيداً، لكنها قد تضر أي نجم إذا بنيت على الاستسهال والتقليد، واستغلال اسم النجم من دون إعداد جيد وفكرة مبتكرة. وأردفت: «أختار أعمالي الفنية سواء التمثيلية أو الغنائية بتأنٍّ ودراسة شديدة لحرصي على التنوع وتقديم مواضيع مختلفة، ولا أمانع فى تقديم برنامج جديد شرط أن يكون موضوعه مختلفاً وملائماً لي، والأهم أن يكون قريباً من الناس لأن المشاهد يتواصل مع البرامج البسيطة والمختلفة في مضمونها عن عشرات البرامج التي تعرض على شاشات الفضائيات العربية». وأكدت نيكول أن سبب ابتعادها عن سوق الكاسيت وعدم تقديم أعمال غنائية جديدة خلال الفترة الأخيرة يعود إلى القرصنة التي تسببت بخسائر فادحة للمنتجين، إضافة إلى عدم استقرار الأوضاع السياسية في بعض البلدان العربية، لكنها حريصة على تقديم الأغاني المنفردة كونها تعشق الغناء، ولا يمكنها الابتعاد عن جمهورها لفترات طويلة. وأوضحت نيكول أنها تختار أغنيات بنمط موسيقي مميز وترفض تقديم أغنية لا تحمل رسالة خاصة ولذلك جاءت ردود الفعل إيجابية جداً حول «الديو» الذي جمعها بالمطرب الشعبي عبدالباسط حمودة والموزع حسن الشافعي. ونفت نيكول ما قيل عن أنها بصدد التعاقد على تقديم الفوازير خلال الفترة المقبلة، وقالت: «الفوازير مرتبطة لدى الجمهور بشيريهان ونيللي، وعالم الفيديو كليب أصبح يعوّض عنها. أفضل ألا أقدم عملاً وأجتهد فيه ثم يظلم، ولا يعني هذا أنني لن أخطو مثل هذه الخطوة في المستقبل إذا صادفت فكرة جديدة وموازنة إنتاجية تساعداني على الظهور في شكل مميز». وأكدت أن الأمومة «أروع ما في الحياة وشعور لا يمكن وصفه»، وقالت إنها بعد ولادة طفلتها أصبحت تنظر للحياة بطريقة مختلفة.