نيكول سابا: العمل مع تامر حسني إضافة

  • 4/20/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تعود الفنانة اللبنانية نيكول سابا إلى الدراما المصرية بعد غياب نحو ثلاث سنوات من خلال مسلسل رمضاني جديد هو «فرق توقيت» إلى جانب الفنان تامر حسني. وعبّرت نيكول لـ «الحياة» عن سعادتها بالتواجد مجدداً في الدراما المصرية بعد آخر مسلسلاتها «نور مريم»، وقالت إن «قصة العمل جميلة، فهي اجتماعية ورومانسية، وفي الوقت ذاته تحتوي على كثير من التشويق كما أن فريق العمل متجانس». واعترفت نيكول أن عملها مع تامر حسني يعطيها دفعة قوية في مسيرتها الفنية مثلما حدث لها في بداياتها عندما شاركت الفنان عادل إمام في فيلم «التجربة الدنماركية» الذي عرفها على الجمهور المصري من خلاله وكان بداية حقيقية لها في مجال التمثيل. وعلى رغم أن خبراتها الفنية تضاعفت مع الوقت إلا أنها تعشق العمل مع النجوم «فهم يدعمون ما يقدمونه كما أن نسب مشاهدة أعمالهم تكون كبيرة». وأضافت: «تامر حسني قدم لي من قبل أغنية «عامل عملة» كشاعر وملحن، ونجحت نجاحاً كبيراً، وهو إنسان موهوب ويحب زملاءه ويسعى إلى أن يظهر الجميع بشكل جيد من دون أن يحتكر البطولة، ولهذا أنا سعيدة جداً بالتعاون معه في هذا المسلسل، وأتوقع أن يحقق النجاح الذي يتناسب مع قيمة العمل والفريق المشارك فيه. وأراهن على دوري إذ أجسد شخصية فتاة اسمها «شيري» لها تركيبة نفسية معقدة، وهي من الأدوار الصعبة على مستوى التمثيل». وأوضحت نيكول أنها لا تحب الحديث عن أجرها لأن الأمر يخصها وحدها، لكنها ترى أنها تحصل على ما يتناسب مع موهبتها ونجوميتها، وهي تدين بالفضل دائماً لجمهورها الذي يساندها ويدفعها لتقديم أداء فني متميز. وعن تخوفها من التنافس بين الفنانات اللبنانيات في دراما رمضان المقبل إذ تتواجد هيفاء وهبي ونور وميريام فارس وسيرين عبدالنور وسواهن، قالت: «كل فنانة لبنانية لها ملعبها الخاص، وأرى أن الجمهور المصري يتواصل مع أدواري بخاصة أنني أتقن اللهجة المصرية ومستعدة لتقديم أدوار درامية مختلفة. ثم إن التنافس الشريف يدعم دائماً الفن العربي والمستفيد في النهاية هو الجمهور. ولهذا أتمنى الخير للجميع». وعن قياس نجوميتها في مصر، ومقارنتها دائماً مع مواطنتها مايا دياب التي كانت هي الأخرى في فريق «فوركاتس» الغنائي، قالت: «ليس بالضرورة أن تكون المقارنة بيني وبين مايا فقط، فهناك من يقارن بيني وبين فنانات غيرها، ولكن السبب في المقارنة أننا كنا سابقاً في فريق «فوركاتس». وعموماً أركز دائماً على فني ولا أنشغل بموضوع المقارنات أو أشياء من هذا القبيل». وشددت على أن علاقتها بالفنانات المصريات متميزة جداً. «مصر دائماً حريصة على احتضان كل الفنانين العرب وهذا الأمر ليس وليد اللحظة لكنه أمر معتاد من سنوات طويلة». وعن جديدها الغنائي أشارت إلى أنها تحضر لأغنية منفردة بعنوان «ما بقى تدق لي»، وهي من كلمات الشاعر منير بو عساف وألحان هشام بولس وتوزيع هادي شرارة. وأشارت إلى أن فكرة تقديمها لألبوم غنائي جديد لا تشغلها في الوقت الراهن، وقالت إن «صناعة الغناء تعاني من تدهور كبير»، ولهذا تحاول أن تحقق نوعاً من التوازن بين حبها للغناء والتمثيل وتصدر أغنيات منفردة كل فترة. وأضافت إن «لا بد من إيجاد حلول واقعية لأزمة الغناء العربي، فهناك مواهب كثيرة تستحق الظهور لكنّ تراجع هذه الصناعة يقف حائلاً دون أن تتحقق أحلامهم ولا يجدون وسيلة سوى برامج اكتشاف المواهب الغنائية ولكنها ليست كافية لأنها لا يمكن أن تستوعب كل الشباب الموهوب». وأكدت نيكول أنها لن تجلس على كرسي المذيعة في رمضان المقبل بعدما خاضت تجربتها الأولى من خلال برنامج «التفاحة» رمضان الماضي، وأوضحت أنها كانت تدرس أكثر من فكرة برنامج تلفزيوني، لكنّ انشغالها بتصوير مسلسل «فرق توقيت» دفعها للاستغناء عن الأمر هذا العام إلا إذا وجدت فكرة جديدة وجريئة لا تستحق التأجيل. وأكدت أن اتجاه بعض الفنانات لتقديم البرامج يعد أمراً إيجابياً والمشاهد هو الوحيد القادر على تحديد البرنامج الذي يستحق أن يشاهده بخاصة أن هناك عدداً كبيراً من الفضائيات والتنافس بينها، يجعلها حريصة على التعاقد مع نجوم الفن الأكثر قدرة على جذب المشاهد والمعلن. حسنينيكول ساباتامر

مشاركة :