مطالب بدمج القوى الشبابية في الحراك السياسي المصري قبل الانتخابات الرئاسية

  • 1/30/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من الخبراء ورؤساء الأحزاب المصرية على ضرورة التكاتف لنعطى للعالم صورة نموذجية بأن مصر تعبر إلى الديموقراطية في سلام.. مشددين فى الوقت ذاته على ضرورة التحاور مع الشباب المصري والاستماع إلى آرائهم، للقضاء على المخططات الإرهابية التي تحاول الاتجار بهم. وقالوا فى تصريحات لـ»المدينة «إن الرئيس المصري عدلي منصور قد استجاب لمطالب القوى السياسية التي طالبته بإجراء الانتخابات الرئاسية أولًا..مؤكدين أن الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد تقتضي أن يكون على رأس الدولة رئيس منتخب من الشعب يعبر عن إرادته ويستطيع التعامل مع العالم الخارجي. وشدد عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي، على ضرورة أن نعطي للعالم صورة نموذجية بأن مصر تعبر إلى الديموقراطية في سلام،مشيرًا إلى أن الرئيس المصرى عدلي منصور قد استجاب لمطالب القوى السياسية التي طالبته بإجراء الانتخابات الرئاسية أولًا. وقال شكر إنه لابد من إجراء انتخابات الرئاسة في جو تنافسي، ويقدم جميع الأحزاب مرشحيها، وتحاول البحث عن كفاءات بالرغم من قلة هؤلاء. من جانبه طالب المحامي بهاء الدين أبوشقة، الحكومة المصرية بأن تحرص على مستقبل الشباب وخاصة الذين يشاركون فى المظاهرات، وإعطائهم فرصة أخرى، مشيرًا إلى أنه قد غرر بهم، وليس لديهم فهم حقيقي للواقع.. مطالبا بضرورة التحاور مع هؤلاء الشباب والاستماع إلى آرائهم، للقضاء على المخططات الإرهابية التي تحاول الاتجار بهم. وشدد على ضرورة ان تتفق جميع الاحزاب والقوى السياسية خلال المرحلة الحالية لتجاوز الظروف الراهنة التى تمر بها مصر،مشيرا الى ان قرار الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية هو مطلب الشعب المصري. وأضاف أن القرارات السياسية لا تأتي إلا بوجود رئيس واستقرار سياسي، وكذلك حتى نغلق الباب أمام من يدعون تمسكهم حتى الآن بالشرعية، مطالبا المخالفين لذلك القرار بالاتفاق حتى تستقر البلاد. من جانبه قال تامر القاضي عضو ائتلاف شباب الثورة، إن قرار الرئيس عدلي منصور بإعلان الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية ترجمة لسلسلة الحوارات المجتمعية، وفي مقدمتها لقاءات شباب الثورة، مؤكدا اننا ننتظر تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية في الترشح للرئاسة، وشكل نظام الانتخابات البرلمانية سواء مختلط أو فردي. وأكد المستشار أحمد المراغى رئيس مجلس القضاء الأعلى ومحكمة النقض - سابقا - أن الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد تقتضي ان يكون على رأس الدولة رئيس منتخب من الشعب يعبر عن إرادته ويستطيع التعامل مع العالم الخارجي. فيما أكدت سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة أن إرادة الشعب ووقوفه بجانب الدولة ستكلل الخطوات المقبلة التي تنتهجها الدولة خلال المرحلة المقبلة بالنصر.. مشيرة إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً سيوفر استقرارًا بشكل أكثر.

مشاركة :