العيد الأولمبي.. الأسطورة وغصن الزيتون

  • 7/12/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نيقوسيا (أ ف ب) بين القصص الخيالية والهدنة العسكرية التي أنبتت سلاماً وتنافساً شريفاً، ترتبط بداية المباريات الرياضية، أو كما تسمى «الألعاب الأولمبية» التي كانت تمتحن القوة والمرونة والسرعة لدى المشتركين. كانت تجري في مدينة أولمبيا إحدى المدن الإغريقية القديمة، بأساطير خيالية وروايات رائعة كثيرة، تستمد من أفقها الواسع وفروعها المتشعبة جوانب الحكمة والطرائف في آن واحد. وذكرت إحدى الروايات، أن هيراكلس هو مؤسس الألعاب الأولمبية، بعد انتصاره على القيصر الظالم والبخيل أفغي، وتعود الشهرة له كمؤسس أول أطلق على المناسبة اسم «أولمبية»، وحافظ على تقاليدها وإقامتها كل سنة خامسة لأنه هو وإخوته كانوا خمسة. ومن الأساطير الشعبية الشائعة في ذلك العصر، يقال إن القيصر الإليادي أوتوماوس أُخبر بواسطة الآلهة أنه سيُقتل على يد صهره زوج الأميرة هيبوداميا التي تقدم لها خطاب كثر نظراً إلى جمالها وفتنتها... لكن القيصر الشجاع اقترح على كل متقدم لخطبة ابنته أن يبارزه في سباق العربات على الأحصنة الأربعة، وشروط المبارزة كانت قاسية جداً. إذ إنها تتيح للخطيب الزواج من الأميرة وتتوجه قيصرًا في حال انتصاره... ويُقطع رأسه فوراً في حال هزيمته. وتمكن القيصر أوتوماوس من تزيين قصر الأمير برؤوس 13 من الخطاب المنهزمين، لذا فإن انتصاره مؤكد لا شك فيه، غير أن الخطيب الرابع عشر الملك بيلوبس تفوق في المبارزة، وفي نهاية السباق انقسمت عربة القيصر بخروج إحدى عجلاتها، وكانت على سرعة عالية أودت بحياته وتحققت الأسطورة. ... المزيد

مشاركة :