الكويت وغصن الزيتون - مقالات

  • 6/25/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبدأ مقالي بعد العودة من اجازتي الرمضانية المعتادة، بتهنئة كل مواطن مخلص ووافد شريف على أرض الكويت الحبيبة بعيد الفطر السعيد، وكل عام وبلدنا الغالي بخير.لقد جاء اختيار الكويت عضواً موقتاً في مجلس الأمن وبأصوات 188 دولة، تتويجاً للجهود الرائعة والمتواصلة لأمير الإنسانية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد - حفظه الله ورعاه- لخدمة السلام العالمي، ولهذا السبب توجهت أنظار العالم بأسره إلى سموه لحل المشكلة التي حدثت في البيت الخليجي بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة ومعهم مصر من جهة، ودولة قطر من جهة أخرى، لما لسموه من علاقات متميزة مع قادة الدول الكبرى في الإقليم والعظمى في العالم، ومع ثقتنا وثقة العالم بحكمة وحنكة سموه ندعو الله أن يوفقه في مسعاه، قبل أن تطول مدة الخصام وينتشر الاختلاف بين الشعوب وتتداعى منظمات خليجية أنشئت منذ عقود تحت مسمى مجلس التعاون الخليجي، فالدول الست تكاد تكون دولة واحدة من حيث التركيبة السكانية، فشعوبها أشقاء وأبناء عمومة وبينهم نسب، وينتمون إلى قبائل وعوائل محدودة.لذلك أعتقد أن كل بيت في الدول الست اهتمَّ لهذه المشكلة، وندعو الله سبحانه تعالى أن تكون سحابة صيف، وتحل على يدي صاحب السمو حفظه الله ورعاه.إضاءةحسب رأيي لا تمثل كل المسلسلات التي بُثت في رمضان، المجتمع الكويتي، لا من حيث النص ولا القضايا ولا لهجة الحوار، وإن حمل بعض مَنْ شارك فيها الجنسية الكويتية، فنحن مجتمع محافظ متمسك بدينه الإسلامي وقيمه العربية.

مشاركة :