اغتصاب مراهقة لبنانية في طرابلس من 3 شبان على مدى 3 أشهر - أخيرة

  • 7/11/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

... اغتُصبت على يد 3 شبان، لم تُغتصب؟ سؤال شغل لبنان يوم امس غداة المعلومات عن تعرُّض المراهقة ابتسام.م (16 عاماً) ابنة منطقة ابي سمرا (طرابلس) للاغتصاب على يد 3 شبان من سكان منطقة الزاهرية (طرابلس) هم خالد. م، وحسام. د، و نجيب. د، تناوبوا عليها في شقة في منطقة ضهر العين (الكورة). وأشارت المعلومات الى ان الضحية تمّ استدراجها لفخّ من أحد الشبان الثلاثة الذي تعرفه، بينما كان الآخران ينتظران في الشّقة ويحضّران لعملية الاغتصاب، وان الفتاة تم تخديرها بدليل ما ضُبط في المنزل الذي جرى فيه الاغتصاب من حشيش وحبوب هلوسة. وبحسب المعلومات نفسها التي جرى تداوُلها، فقد أكد الطبيب النسائي عاصم معاليقي في عيادته الكائنة في الميناء ان الفتاة تعرّضت للاغتصاب فقام بإبلاغ فصيلة الميناء بالجريمة، وبناء عليه تمّ توقيف الشبان الثلاثة وسط تقارير اشارت الى ان ثمة شخصاً رابعاً متواطئاً أمّن للثلاثة الشقة في ضهر العين. ومنذ ان شاع خبر عملية الاغتصاب أول من أمس، تسارعت الوقائع في شكل دراماتيكي، حيث أفيد عن وفاة والدة أحد المتَهمين (نجيب.د) بعد التداول بتورط ابنها في هذه الجريمة، فيما سرت إشاعة عن تعرض جدّ ابتسام لذبحة قلبية استدعت نقله الى المستشفى، وسط تقارير اشارت الى ان الفتاة تسكن معه لأن والدها يعمل خارج لبنان فيما راوحت المعلومات حول والدتها بأنها إما متوفاة وإما انها مطلّقة. الا ان يوم امس حمل تضارباً في المعلومات حول القضية، اذ فيما أكد الطبيب الشرعي أن الفتاة لم تتعرّض للاغتصاب وانه لا يوجد أي أثر اعتداء على جسمها وان قوى الأمن لم تضع القضية بعد في خانة الاغتصاب رغم الإبقاء على الشبان الثلاثة على ذمة التحقيق، تمسك الطبيب النسائي معاليقي بأن الموضوع يتعلق باغتصاب، وهو أبلغ الى «الراي» ان الفتاة حضرتْ اليه مع أحد أفراد أسرتها بعدما أبلغتهم انها كانت تتعرّض للإجبار على المواقعة تحت التهديد منذ 3 أشهر وبشكل متكرّر من قبل 3 شبان، معتبراً ان هذا يُعتبر اغتصاباً ولو لم تظهر آثار عنف لأن الأمر كان يحصل تحت وطأة تهديدها إما بالقتل اذا كشفت ما يجري وإما برمي قنبلة على منزل جدّها حيث تقطن وإما ما شابه، وكاشفاً ان آخر عملية إجبار حصلت يوم الجمعة الماضي وان الفتاة أُحضرت الى عيادته اول من امس وأنها كشفت ما يحصل معها بعدما لم يعد في استطاعتها التحمّل. واعتبر معاليقي ان عدم وجود آثار عنف ظاهرة على جسد الفتاة مردّه الى ان الاغتصاب كان يحصل في شكل مستمرّ وبقوّة التهديد الذي رضختْ له الشابة على مدى ثلاثة أشهر، ومشيراً الى انه لا يمكنه طبياً التأكيد، في هذه الحالة، اذا كان الاغتصاب يحصل من شخص واحد أو أكثر. يُذكر ان نقيب المحامين في الشمال فهد المقدّم كان اعتبر «أن ما حصل في مدينتي الغالية طرابلس امر مستنكر غريب عن نسيجها»، داعياً القضاء «لاتخاذ أشد العقوبات بالمجرمين الثلاثة الذين قاموا باغتصاب فتاة قاصر»، ومعلنا «سأصدر تعميماً بمنع أحد من الزملاء المرافعة عن هؤلاء المجرمين وسأتابع الملف مع القضاء المختص».

مشاركة :