قال موقع «المونيتور» الأميركي إن الغارات الجوية التي تنفذها الطائرات الحربية التابعة لقوات نظام بشار الأسد تواصل استهداف الأحياء السكنية داخل مدينة حلب في القسم الخاضع لسيطرة المعارضة السورية المسلحة. وأضاف الموقع، في تقرير له، إن النظام السوري يروج أن هذه الغارات الجوية تستهدف مواقع عسكرية تابعة لــ «جبهة النصرة» تنتشر داخل مدينة حلب، حيث استهدفت الطائرات الحربية حي سيف الدولة في مدينة حلب بغارة جوية في الثاني من شهر يوليو الجاري أسفرت عن استشهاد 4 أشخاص وجرح آخرين إضافة لدمار كبير في الأبنية السكنية. واستدرك الموقع: لكن في حقيقة الأمر هذه الغارات تستهدف الأحياء السكنية في المدينة، وكذلك المشافي الميدانية ومراكز الدفاع المدني، وهذا ما عبر عنه المبعوث الأميركي للتحالف الدولي لمحارية تنظيم الدولة حيث وصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام السوري بالمؤسسة الإجرامية التي تلقي البراميل المتفجرة على المدنيين بدعوى مهاجمة «جبهة النصرة»، واعتبر أن استمرار استهداف النظام السوري للمدنيين سيولد بيئة حاضنة للتنظيمات الإرهابية، وذلك في إفادة له أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في 28 يونيو المنصرم. ولقد وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها صدر في الأول من شهر يوليو الجاري مقتل 1748 شخصا خلال يونيو المنصرم، من بينهم 797 شخصا في محافظة حلب. كما وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صدر في الثاني من يوليو الجاري 49 مجزرة خلال يونيو المنصرم كان نصيب قوات النظام منها 31 مجزرة، 24 منها في محافظة حلب، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 670 مدنيا في مدينة حلب بين 22 أبريل المنصرم و22 يونيو الفائت، منهم 323 شخصا قتلوا إثر غارات جوية استهدفت المناطق السكنية في مدينة حلب, إضافة إلى 58 شخصا قتلوا إثر قصف مدفعي وصاروخي على أحياء المدينة وذلك في تقرير له صدر في الـ22 من شهر يونيو المنصرم.;
مشاركة :