أكد الاتحاد الاوروبي اليوم الاثنين أن مذبحة سريبرينيتشا هي النقطة «الاكثر إظلاما» في التاريخ الاوروبي وجرح لا يزال ينزف في قلب القارة. جاء ذلك في بيان مشترك للمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني والمفوض الأوروبي لسياسة الجوار الاوروبي ومفاوضات التوسع يوهانس هان بمناسبة الذكرى الـ 21 لجريمة الابادة الجماعية خلال الحرب البوسنية عام 1995 التي قتل فيها 8 الاف من المسلمين على يد القوات الصربية. وقال البيان ان أوروبا والمجتمع الدولي عليهما واجب مشترك في تذكر أن تلك المأساة عار على الانسانية «ولا يمكن أن تحدث مرة اخرى». وجدد البيان المواساة لاسر ضحايا المجزرة مضيفا «قلوبنا مع الاسر التي عانت وفقدت الكثير من ذوويها» مشددا على ضرورة مثول جميع المسؤولين عن تلك الجرائم أمام العدالة. وأكد أن الاتحاد الاوروبي سيواصل دعم البوسنة والهرسك في جهودها لتعزيز حياة مواطنيها من خلال الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي والحوكمة الجيدة والعدالة للجميع والتقدم نحو طريق الاتحاد الاوروبي. ويحل اليوم الموافق ال 11 من يوليو الذكرى ال 21 ل(مذبحة سربرنيتشا) أو ما تعرف بأعمال «الإبادة الجماعية» وهي المجزرة التي ارتكبتها القوات الصربية في البوسنة والهرسك في يوليو عام 1995 واستمرت حتى ال 19 من الشهر نفسه وراح ضحيتها نحو 8 آلاف شخص من المسلمين البوشناق أغلبهم من الرجال والصبيان فضلا عن نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.