حلت البحرين في المرتبة الثالثة خليجيًا والـ 28 عالميًا ضمن مؤشر الجهوزية الشبكية، في التقرير العالمي السنوي لتكنولوجيا المعلومات، متقدمة بذلك 11 مرتبة، من المركز الـ 72 في 2015، لتصبح إحدى أكثر الدول تقدمًا مقارنة بالعام الماضي، وفق التقرير. وأوضح التقرير الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس، أن هذا التطور يأتي بفضل تسلم الأفراد للقيادة في قطاع الأعمال، ما أدى إلى المساهمة في هذا النجاح، وعلى الرغم من تأخر الحكومات في مجال التبني التكنولوجي، إلا أن مجتمع الأعمال في البحرين يسجل زيادة في التركيز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ضمن الرؤية الحكومية وجهودها لتطوير البيئة القانونية. ويصنف التقرير 143 اقتصادًا، اعتمادًا على مؤشر الجهوزية الشبكية، الذي يحتسب مدى قدرة بلد ما على استغلال الفرص، التي تتيحها تكنولوجيا المعلومات والاتصال. وعلى الصعيد الخليجي، تصدرت الإمارات العربية المتحدة المركز الأول خليجيًا ضمن مؤشر الجهوزية الشبكية، والـ 26 عالميًا، في حين جاءت قطر في المرتبة الثانية خليجيًا والـ 27 عالميًا، والبحرين في المرتبة الثالثة خليجيًا والـ 28 عالميًا، أما المملكة العربية السعودية فحلت في المركز الرابع خليجيًا والـ 33 عالميًا، وعمان في المرتبة الخامسة خليجيًا و52 عالميًا ضمن المؤشر. عالميًا حافظت سنغافورة على صدارة التصنيف عالميًا، كما كان عليه الحال في العام الماضي، واحتلت المراكز الثلاث التالية الدول الاسكندنافية، وهي فنلندا والسويد والنرويج. وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الخامس، متقدمة على هولندا وسويسرا والمملكة المتحدة، ثم لوكسمبورغ في المركز السادس والسابع والثامن والتاسع على التوالي واليابان التي حلت في المركز العاشر. ويستند تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي على المجال التكنولوجي، والابتكار، والبنية التحتية، وتكاليف الاستعمال، وجودة التعليم في التخصصات التقنية ومحاربة الأمية الرقمية، بالإضافة إلى الاستعمال الفردي لهذه التقنيات، ومدى تأثيرها على قطاع الأعمال، واستعمالها من قبل المؤسسات الحكومية، والتأثير الاقتصادي للتقنيات التكنولوجية، وأخيرًا مدى انعكاسها على المجال الاجتماعي. المصدر: محرر الشؤون الاقتصادية
مشاركة :