حلب - وكالات: لقي 19 مدنياً مصرعهم جراء قصف شنته مقاتلات روسية على بلدة "أبين" بريف محافظة حلب الغربي، شمالي سوريا، حسب مصادر في الدفاع المدني بالبلدة. وقالت المصادر، إن القصف استهدف أحياء سكنية في البلدة، وأدى إلى مقتل 19 مدنياً بينهم أربعة أطفال، فضلاً عن إصابة عدد آخر لم تحدده وأشارت إلى نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية في البلدة، مضيفة إن القصف أدى إلى إلحاق أضرار في العديد من المنازل. وتجدد قصف الطيران الروسي وقوات النظام أمس على إدلب وحلب ما تسبب في سقوط العديد من القتلى والجرحى، وبينما نفذت المعارضة عملية بحلب وقتلت العشرات من عناصر النظام، اقتحمت قوات النظام بلدة داريا قرب دمشق. وقال مصدر سوري معارض إن 13 مدنياً قتلوا وأصيب عشرات بجروح نتيجة قصف للطائرات الروسية استهدف سوقاً لبيع المحروقات في بلدة ترمانين بريف إدلب، كما أسفر القصف عن اشتعال النيران بعدد من الخزانات والسيارات. وقتل ثلاثة مدنيين جراء قصف آخر للطائرات الروسية على بلدة إحسم في ريف إدلب، ما أدى أيضاً إلى إصابة آخرين بجروح، وخلف أضراراً مادية بعدد من الأبنية. ومن جهتها، أعلنت حركة أحرار الشام القبض على عنصرين تابعين لداعش أثناء زرعهما عبوات متفجرة داخل سيارات قياديَين تابعين للحركة ولجبهة النصرة في مدينة بنش شمال إدلب. وكان 10 مدنيين قد قتلوا أمس الأول وأصيب آخرون إثر غارات جوية روسية على حي باب المقام وسط مدينة حلب ظهر أمس، بينما لا يزال عدد من المدنيين تحت الأنقاض، حسب ما ذكر ناشطون. وقال عنصر من الدفاع المدني ، إن 10 مدنيين قتلوا كحصيلة أولية، بينما أصيب أكثر من 15 آخرين، بينما استهدفت غارتان حي الأنصاري الشرقي في حلب دون إصابات. وتعرضت أحياء باب قنسرين والحلوم والمغاير، إضافة إلى كل من بستان القصر والكلاسة وباب الحديد، لقصف جوي مماثل خلف عدداً من الجرحى، بينهم نساء وأطفال.