أبوظبي: الخليج تبرع موظفو الأرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة لبناء مسجد في كل من؛ موريتانيا، ومالي، والصومال، والهند، وبوركينافاسو، وذلك في إطار مبادرة خيرية تستهدف تعزيز القيم الإنسانية والروحية. وتتطلع المبادرة التي أطلقها الموظفون إلى تقديم العون والمساعدة للمحتاجين في العالم، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو اللون؛ استكمالاً لسلسلة الأعمال الخيرية الممتدة التي تتوجه بها دولة الإمارات إلى العالم. أشاد ماجد المهيري المدير التنفيذي في الأرشيف الوطني، بالمبادرة التي أطلقها الموظفون، وبتجاوبهم السريع والفعال جميعاً للتبرع لهذه المشاريع الخيرية والإنسانية، متمنياً أن تدوم مثل هذه المبادرات الاجتماعية والإنسانية في دعم مجالات الخير كافة لتصل إلى الجميع، وبعد أن سلم المبلغ إلى مدير فرع هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي أشار إلى الدور البارز الذي تقوم به الهيئة في التوعية والحث على المبادرات الخيرية داخل الدولة وخارجها. والتقى المهيري بموظفي الأرشيف الوطني وشكرهم على تبرعاتهم السخية في شهر رمضان المبارك، وأعرب عن تقديره للعطاء السخي الذي يصب في إطار المسؤولية المجتمعية، والعمل الخيري والإنساني النبيل بأهدافه ورؤاه التي تتخطى حدود الإمارات لتصل إلى المحتاجين، وأضاف المهيري: إن هذا العمل الإنساني والخيري هو خير سفير إلى العالم ليقدم الصورة المثلى التي عرفت بها دولة الإمارات عالمياً، وهو ينم عن أثر مدرسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في النفوس الطيبة، وقد كان النموذج الأبرز عالمياً في عطائه الخيري وسخائه الإنساني الذي شهد له به العالم قاطبة، وسارت على نهجه دولة الإمارات قيادة وشعباً ما جعلها أكبر مانح للمساعدات. وأشار المهيري، إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار خيري وإنساني دأب الأرشيف الوطني على القيام به دعماً للشعوب الفقيرة، وقد أعرب الأرشيف الوطني عن حسه الإنساني النبيل عبر تبرعاته السخية في الحملات الوطنية التي تستهدف مساعدة المحتاجين والفقراء. وأشاد، بالتعاون الذي أبدته هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مع الأرشيف الوطني وتجاوبها في إنجاز المشاريع الخيرية التي يتطلع الأرشيف الوطني إليها، وكشف عن نية الأرشيف الوطني بناء خمسة مساجد في كل من؛ موريتانيا، ومالي، والصومال، والهند، وبوركينافاسو، مع حفر بعض الآبار التابعة لبعض هذه المساجد، وطباعة عدد كبير من المصاحف.