روسيا تتجه نحو أسواق الشرق الأوسط لرفع تصدير حبوبها

  • 7/12/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تتجه روسيا، نحو أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا، في سعيها لزيادة صادراتها من القمح وغيره من أنواع الحبوب، حسبما جاء في وثيقة أقرتها وزارة الزراعة الروسية، الأسبوع الفائت، تحت عنوان «استراتيجية تنمية قطاع الزراعة الروسي حتى عامي 2025 و2030». وقال جمبولات حاتوف، النائب الأول لوزير الزراعة الروسي، لدى تعليقه على هذه الوثيقة البرنامجية، إن استراتيجية تنمية قطاع الزراعة الروسي تقتضي زيادة تصدير الحبوب من 30.7 مليون طن عام 2015 إلى 48.5 مليون طن عام 2030، وذلك على أساس رفع حجم المحصول السنوي من 104.6 مليون طن إلى 130 مليونًا. وأضاف أن التوجه نحو أسواق الشرق الممتدة من المغرب العربي وحتى المحيط الهادئ يستند إلى تنامي احتياجات بلدان هذه المنطقة، ومنها الصين ومصر والمملكة العربية السعودية وتركيا وإيران، إلى القمح وغيره من أصناف الحبوب نظرًا لنمو سكانها المتواصل وارتفاع مستواهم المعيشي. من جهة ثانية، كشف محمد البدري، السفير المصري لدى روسيا الاتحادية، عن أن الزيارة المرتقبة لرئيس البرلمان المصري علي عبد العال إلى موسكو بين 12 و15 يوليو - تموز الجاري، ستركز على التعاون بين البلدين في مجال السياحة والطاقة. وقال السفير البدري لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «بناء على دعوة من سيرغي ناريشكين، رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما)، يعتزم رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال، القيام بزيارة رسمية إلى موسكو، بين 12-15 يوليو - تموز الجاري، يرافقه وفد من كبار المسؤولين». وأشار البدري إلى أن الوفد النيابي المصري برئاسة عبد العال سيلتقي مع كل من رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما)، ورئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو، وعدد من الوزراء الروس. وأوضح أنه ستتم خلال الاجتماعات مناقشة «كيفية إنشاء قاعدة متينة لتعاون برلمانيي البلدين، وجميع جوانب العلاقات الثنائية». وقال رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان المصري، أسامة هيكل، أنه «إلى جانب قضايا التعاون هناك ثلاثة ملفات ستكون مطروحة بشكل أساسي، أولها ملف الطاقة، وهو ملف مهم جدًا للبلدين خاصة الطاقة النووية ومشروع المحطة النووية المصرية في الضبعة. وثانيها ملف السياحة، وهو ما أصبح يثير علامات استفهام كثيرة، فليس من المعقول أن تتوقف السياحة الروسية لمصر حتى الآن في ظل علاقات صداقة قوية بين البلدين». وأضاف هيكل: «الملف الثالث هو ملف الطيران، وأهمية عودة خط الطيران المباشر بين مصر وروسيا، ليس فقط للسياحة ولكن أيضًا لأن هناك جالية مصرية في روسيا تستفيد من الطيران بين البلدين». وأكَّد هيكل أن زيارة وفد البرلمان المصري لموسكو التي ستستغرق ثلاثة أيام سيلتقي خلالها بأعضاء البرلمان الروسي «الدوما»، وكذلك بمسؤولين رسميين في قطاعات الطاقة، والطيران، والسياحة والخارجية. وأوضح النائب المصري أن زيارة وفد البرلمان لموسكو، تأتي ردًا على زيارة وفد مجلس النواب الروسي «الدوما» للبرلمان المصري في بداية تشكله. وتابع هيكل: «زيارة وفد مجلس النواب الروسي (الدوما) لنا في بداية عمل البرلمان كان دعمًا كبيرًا للبرلمان المصري. ثم جاءت دعوة رئيس المجلس لنا لزيارة موسكو، فما كان منا إلا أن رحبنا بالدعوة ولبيناها». وشدد على أن «العلاقات الروسية المصرية تاريخية ومهمة للطرفين، ولا ننسى لروسيا أبدًا دعمها لمصر في لحظات فارقة في تاريخنا. وستشهد الزيارة نقاشات حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعم التعاون المشترك في شتى المجالات بما يتناسب مع طبيعة العلاقات بين البلدين». ويبدأ وفد البرلمان المصري برئاسة رئيس مجلس النواب علي عبد العال، وعضوية رؤساء لجان الإعلام والسياحة والطيران والطاقة، زيارة لروسيا يوم الثلاثاء 12 يوليو - تموز، وحتى 15 يوليو - تموز الجاري.

مشاركة :