أدان رئيس ديوان المظالم، رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، الأعمال الإرهابية الآثمة التي جمعت ظلمات بعضها فوق بعض من سفك للدماء المحرمة، وفي شهر حرام، ومكان محرم، وزمن معظم، مؤكدا أن هذا العمل الباغي لا يصدر إلا من فئة ضلت فكرا ومنهجا وعقيدة ضلالا بعيدا، وبلغت من الإجرام غايته ومن التعدي نهايته، ومن الخبث أشده. وشدد الشيخ اليوسف خلال كلمته في حفل المعايدة بمناسبة عيد الفطر أمس، على ضرورة تصدي منسوبي ديوان المظالم لهذا الفكر الضال والأعمال الإرهابية المجرمة، وكذا بيان المنهج القويم والطريق الصحيح الذي عليه سلف الأمة، وتنبيه الغافلين والتحذير من هذه الأفكار الضالة والهدامة، وإيضاح مكانة هذا الدولة المباركة وخدمتها للإسلام والمسلمين. مخرجات شرعية ذكر اليوسف منسوبي المظالم بالأمانة التي حملوها بالفصل في القضايا بشكل عادل ومنجز، وتحمُّل المسؤولية الكبيرة في ذلك بأداء الأمانة على وجهها المطلوب، وأن يعملوا الاجتهاد السائغ للوصول إلى خاتمة قضائية ذات مخرجات شرعية تحمل في طياتها فقه النوازل المعاصرة، والمصالح المرسلة، وأن يكون المتقاضون محل الاهتمام الأول. خير وعطاء أضاف رئيس ديوان المظالم أن مجلس القضاء الإداري يضع في اعتباراته مراعاة المتقاضين، وقوفا على سير العمل وعلى جودته من أجل تحفيز المنجز المجتهد، وتوفير الإمكانات والأدوات المساهمة في تطوير العمل وجودته بما يوافق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، كما عبر اليوسف عن أن مستقبل المملكة سيكون حافلا بالخير والعطاء والتنمية وفق الخطة الإستراتيجية المدروسة التي أقرها الديوان أخيرا لتتفق مع رؤية المملكة 2030، وسأل في ختام كلمته الله بأن يديم على هذا البلد وأهله الأمن والأمان والسلامة والإسلام، والاستقرار الدائم، وأن يرد الله عن هذه البلاد كيد الكائدين وتدبير الحاسدين.
مشاركة :