صحيفة المرصد:أوضحت مصادر عسكرية في المعارضة السورية أن الحديث عن مرحلة انتقالية بقيادة روسية أمريكية بات مطروحاً في النقاشات السياسية والعسكرية للأزمة السورية، مشيراً إلى أن كل الأطراف المعارضة تدور في فلك مجلس عسكري محتمل بإشراف روسي وموافقة أمريكية، من أجل قيادة المرحلة الانتقالية. ووفقاً لصحيفةعكاظ قالت المصادر إن المعايير المطروحة لمشاركة شخصيات عسكرية سورية من النظام والمعارضة، ترتكز على عدم تورط أي من الشخصيات المشاركة في المجلس العسكري بالدم السوري. ولمحت المصادر إلى إمكانية مشاركة وزير الدفاع الأسبق العماد علي حبيب، والعميد المنشق في الحرس الجمهوري مناف طلاس، فيما أكدت المصادر استبعاد أية شخصية متورطة بالدم السوري وعلى رأسهم ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد والعميد في الحرس الجمهوري. وبحسب المواقف الأولية للمعارضة السورية، فإن مشاركة هذين الاسمين في قيادة المرحلة الانتقالية مقبول لجهة وقف القتل وخروج الأسد من دائرة السيطرة على القرار السياسي والعسكري، إلا أن التجاذبات السياسية بين أطراف المعارضة مازالت غير مستقرة لقبول مثل هذا المقترح. وتلتقي هيئة التفاوض العليا في الرياض في يومي 14 و15 من الشهر الجاري، لتبحث إمكانية التوجه إلى جولة مشاورات ثالثة مع نظام الأسد، ويأتي لقاء هيئة التفاوض بعد لقاءات أجراها المنسق العام للهيئة الدكتور رياض حجاب من بينها لقاء المبعوث الأممي للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا.
مشاركة :