المعيوف: طلال الفهد «زهّب الدوا قبل الفلعة»

  • 7/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استغرب النائب عبدالله المعيوف استعانة الشيخ طلال الفهد بصديق وهو الاتحاد الدولي للالتفاف على القوانين الكويتية موضحاً واذا كنت تريد أن تكون رئيسا لاتحاد الكرة يا طلال مدى الحياة فاطلب ذلك من الأندية الكويتية وليس من الاتحاد الدولي. وقال المعيوف في مؤتمر صحفي انه من المستغرب ان يحدد الاتحاد الدولي تعامله مع شخص وهو طلال الفهد ويذكر في كتابه الذي أحاله اسم السكرتير العام للاتحاد والأكثر غرابة ان الاتحاد الدولي يؤكد تعيين رئيساً منتخباً ويعين سكرتيراً لم يتم اختياره بالانتخاب. وذكر المعيوف ان الشيخ طلال لجأ الى الاتحاد الدولي تحسباً لاصدار قانون الرياضة الجديد في الجريدة الرسمية وكأنه قام بخطوة استباقية او كما يقول المثل ( زهب الدوا قبل الفلعة ). وتساءل المعيوف كيف للاتحاد الدولي أن يعلن اعترافه برئيس الاتحاد الكويتي وهو من أوقف النشاط الرياضي الكويتي؟!، مؤكداً ان الأندية الكويتية هي من تحدد من رئيس اتخاد الحرة ويكون ذلك عن طريق الجمعيات العمومية وليس الاتحاد الدولي، وعموماً نحن نرفض تعيين اي شخص من قبل اي جهة خارجية. وطالب المعيوف وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب تطبيق القانون الجديد اتساقاً مع ما تم التوصل إليه بين الحكومة ومجلس الأمة ونحن سنسعى الى تطبيق القوانين الخاصة ولن يكون الاتحاد الدولي وصياً علينا. وبين انه بعد تطبيق القانون الجديد سيتم حل الاتحادات الرياضية وتجرى انتخابات للأندية الرياضية وعلى ضوء ذلك يتم تشكيل مجالس الاتحادات، داعياً الى احترام القوانين الرياضية المحلية التي جاءت وفق النظم الديمقراطية. وأفاد المعيوف ان قانون ٢٦/ ٢٠١٢ كأنه لم يكن وينبغي تطبيق القانون الجديد، مطالباً الاتحادات الرياضية بتقديم استقالاتها وان لم تقدم على ذلك فلى هيئة الرياضة حلها بموجب القانون، موضحاً ان الأندية الرياضية عليها تعديل انظمتها الأساسية وفق القانون الجديد وبعد اشهار النظام الأساسي لكل نادٍ تجرى الانتخابات الجديدة بناء على قانون الصوت الواحد. وأكد المعيوف ان القانون الجديد لن يرفع الايقاف عن النشاط الرياضي بل جاء لتنقية الأجواء والساحة الرياضية من المهاترات والتعسف، مشدداً على اننا نسعى الى خلق ارضية صلبة ترتكز على تطبيق القوانين وإيجاد قوانين تدعم الرياضة الكويتية مثل قانون الخصخصة الذي يحتاج الى وقت لتطبيقه. ولفت المعيوف الى ان النشاط الكويتي موقوف دولياً سواء طبق القانون الجديد او لم يطبق ولكن المشكلة تكمن في تهديد الاتحاد الدولي بشطب الكويت من سجلات اتحاد الكرة والاتحادات الاخرى، موضحاً ان هناك ممثلينللاتحاد الدولي في الكويت يسعون الى معاقبتها قبل ان تسعى المنظمات الدولية الرياضة الى ايقاف النشاط الرياضي، وعموماً نحن نقول ( وما خوف الغريق من البلل). ورأى المعيوف عدم الحاجة الى الوفد الشعبي حالياً لأن الايقاف أصبح واقعا والتحرك الخارجي لا داعٍ له وإن كان دور الوفد راهنا في تحركات داخل الكويت لاقناع الأندية بوضع نظام أساسي يتسق مع قانون الرياضة الجديد، مطالباً الأندية لعدم الانصياع لصوت الباطل الذي يدعي تدخل الحكومة الكويتية في القوانين الرياضية ومن مصلحة الأندية ان تقف مع الحكومة حتى يتسنى لها الاستفادة من قانون الاستثمار الحديد ومن زيادة الدعم المقدر بمليون دينار وزيادة مخصصات الاحتراف الجزئي.

مشاركة :