تكفلت مؤسسة الوليد للعقارات بسداد مبلغ 30 ألف درهم، فاتورة علاج (نعيمة) من الفشل الكلوي وسرطانَي الرحم والمبايض، ونسق «الخط الساخن» بين المؤسسة وإدارة مستشفى توام لتحويل المبلغ إلى حساب المريض. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ 23 من يونيو الماضي، قصة معاناة (نعيمة) ـ (باكستانية - 68 عاماً)، عندما اكتشفت إصابتها بفشل كلوي، منذ ثلاثة أشهر، وأكد الأطباء أنها تعاني قصوراً في وظائف الكلى، ونقصاً في المناعة، وسرطانَي رحم ومبايض، وتحتاج إلى إجراء عملية لاستئصال تكيّس في المبايض والمثانة، وتبلغ كلفة العلاج 30 ألف درهم، وبعد ذلك يتم تحويلها إلى مستشفى توام في مدينة العين لاستئصال الرحم والمبايض، والعلاج من السرطان. وسبق أن روى ابن المريضة قصة معاناة والدته مع المرض، قائلاً: «شعرت والدتي بانتفاخ وآلام شديدة في منطقة البطن، إضافة إلى إسهال وتهيج في المعدة، ولم تعد قادرة على الحركة والمشي، لدرجة أنها تصرخ من شدة الألم وارتفاع ضغط الدم والسكري، وتم نقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى دبي». وتابع: «بعد إجراء الفحوص الطبية والتحاليل المخبرية، أخبرني الطبيب المعالج بضرورة تنويم المريضة في المستشفى لمتابعة حالتها الصحية بشكل دقيق، وتخفيف الآلام التي تشعر بها، حيث تم إجراء فحص لمنطقة الحوض وعمل أشعة تصوير بموجات فوق صوتية، وعند ظهور نتائج التحاليل والفحوص تبين تعطل الكلى عن القيام بعملها، وظهور كتلة (تكيّس) كبيرة على المبيض والرحم، وتوقع أن تكون الكتلة سرطانية، خصوصاً أنها مصحوبة بنقص حاد في الدم، وطلب الطبيب إجراء عملية قسطرة عاجلة». وأضاف «لم يكن لديّ مجال للتفكير في كيفية تدبير مبلغ علاج والدتي، فحياتها معرّضة للخطر، فوافقت بسرعة على إجراء عملية القسطرة، وكنت لا أستطيع رؤية والدتي وهي تتألم، وبعد إجراء العملية بقيت والدتي في مستشفى دبي 30 يوماً». وتابع «عند ظهور نتائج فحص العينة تبين أن والدتي مصابة بسرطانَي الرحم والمبيض، ولابد من إجراء عملية جراحية مستعجلة لإزالة هذه الأورام، لأنها تشكل خطراً كبيراً على حياتها، وأمر بتحويلها إلى مستشفى توام لإجراء تلك العملية الجراحية».
مشاركة :