تعقد اجتماعات الدورة السابعة والعشرين لقمة الاتحاد الأفريقي الاعتيادية في مدينة كيغالي برواندا الأحد المقبل، وذلك كإحدى قمتين يعقدهما الاتحاد كل عام (يناير ويونيو أو يوليو) أولاهما بأديس أبابا والأخرى استنادًا لعرض الاستضافة المقدم من أي من الدول الأعضاء وفقاً للنظام التأسيسي للاتحاد الأفريقي.. ويسبقها اجتماعات الدورة العادية التاسعة والعشرين للمجلس التنفيذي (وزراء الخارجية) خلال الفترة من 13 إلى 15 يوليو، والدورة العادية الثانية والثلاثين للجنة المندوبين الدائمين (على مستوى السفراء المعتمدين في أديس أبابا) خلال الفترة من 10 إلى 12 يوليو. ووفق ما أعلنته الخارجية المصرية في بيان تفصيلي حول القمة الأفريقية هذا العام، فإن هنالك 5 موضوعات رئيسية مطروحة على طاولة القمة، يأتي في مقدمتها الموضوع الرئيسي والمتعلق بإعلان 2016 عاماً لحقوق الإنسان، مع التركيز على حقوق المرأة، وقد تم اختيار الموضوع خلال قمة أديس أبابا بناءً على توصية كل من اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان. وتبحث القمة تقرير مجلس السلم والأمن عن حالة السلم والأمن في أفريقيا، ويتناول التقرير تقييم حالة السلم والأمن في القارة، ومناقشة القضايا المدرجة على جدول أعمال مجلس السلم والأمن، بما في ذلك أبرز النزاعات التي تتصدر أولوياته، وبعض المسائل المتصلة بتفعيل بنية السلم والأمن في أفريقيا كعمليات حفظ السلام، والجهود المبذولة لتفعيل القوة الأفريقية الجاهزة ويأتي الملف الثالث في جلسة مغلقة حول التكامل القاري ومنطقة التجارة الحرة القارية، وإصلاح مجلس الأمن ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأن عقد انتخابات أعضاء المفوضية أو تأجيلها. ورابعًا، تبحث القمة نتائج الخلوة الرئاسية حول تمويل ميزانية الاتحاد الأفريقي، وأخيرًا يأتي بند انتخاب رئيس ونائب رئيس المفوضية والمفوضين.