سببت الكوارث الطبيعية في النصف الأول من العام الحالي أضراراً مادية أكبر من العام الماضي، لكن خسائرها البشرية كانت أقل، وفق حصيلة نشرتها الثلثاء شركة «ميونيخ ري» لإعادة التأمين. وبلغت الخسائر البشرية ثلاثة آلاف و800 قتيل بين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو)، وهو رقم أقل بكثير من حصيلة العام الماضي البالغة 21 الفاً، وفق الشركة التي تتمتع أرقامها بمصداقية عالية. وسجل اكبر عدد من الضحايا في الزلزال الذي هز الإكوادور والجفاف الذي ضرب الهند. لكن في المقابل، سجلت الخسائر المادية للكوارث الطبيعية على مستوى العالم ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي، اذ بلغت 70 بليون دولار، كانت 27 بليوناً منها مغطاة بالتأمين. وكانت الخسائر الكبرى في الأشهر الستة الماضية ناجمة عن الزلازل القوية في اليابان والإكوادور، والأعاصير في اوروبا والولايات المتحدة وحرائق الغابات في كندا. وللمقارنة، بلغت الخسائر المادية في الأشهر الستة الأولى من العام الماضي 59 بليون دولار، كانت 19 بليوناً منها مغطاة بالتأمين.
مشاركة :