ما لم يتحرك العالم من أجل إعادة التفكير بشكل جذري في كيفية إدارة المخاطر وتمويلها، فإن عدد الكوارث الطبيعية من المرجح أن يتفاقم بصورة واسعة بحلول العام 2030، وصولاً إلى تسجيل نحو 1.5 كارثة يومياً في المتوسط، طبقاً لبيانات الأمم المتحدة، وهي الكوارث التي تنتج عنها خسائر باهظة. تتضمن قائمة الكوارث (الزلازل والعواصف والفيضانات والانزلاقات الأرضية والأنشطة البركانية، إضافة إلى حرائق الغابات والنشاط البركاني، وحتى الجفاف ودرجات الحرارة الشديدة). وخلال العام الجاري، شهدت منطقة الشرق الأوسط سلسلة من الكوارث الطبيعية، لعل أبرزها كان زلزال 6 فبراير الماضي في تركيا وسوريا، و زلزال المغرب وإعصار ليبيا في سبتمبر الجاري علاوة على حرائق الغابات في الجزائر. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :